صدى الإعلام _ بحث رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، الاثنين، قضايا سياسية واقتصادية وأمنية تؤدي لإجراء الانتخابات في البلاد خلال العام الحالي.
جاء ذلك خلال لقاء عن بعد جمعهما إضافة إلى القائم بالأعمال الأمريكي في ليبيا ليزلي أوردمان، عبر تقنية الاتصال المرئي، بحسب بيان للمكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي.
وقال البيان، إن الجانبين “بحثا القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية ذات الاهتمام المشترك، للوصول إلى الانتخابات في ليبيا خلال العام 2023″، دون تفاصيل أكثر حول هذه القضايا.
وأضاف أن “الاجتماع تطرق أيضا لضرورة تعزيز مشروع المصالحة الوطنية وتأسيس قوة عسكرية مشتركة لتأمين الحدود الجنوبية للبلاد، ووضع آليات وطنية لتنظيم أولويات الإنفاق العام بما يضمن استفادة كل الشعب الليبي من عوائد النفط”.
وفي سياق متصل، أكد نائب رئيس المجلس الرئاسي عبدالله اللافي، عزم المجلس على الاستمرار في استكمال كل مسارات المصالحة الوطنية.
تصريحات اللافي جاءت خلال لقائه، الاثنين، في العاصمة طرابلس مع رئيس وأعضاء تجمع ليبيا والانتخابات (حراك مدني يضم مجموعة من الشخصيات الليبية)، حسب بيان للمجلس الرئاسي.
وقال اللّافي، إن “طريق الانتخابات الحرة والنزيهة، يبدأ من نجاح مشروع المصالحة الوطنية للعبور إلى بناء دولة ديمقراطية”.
وترعى الأمم المتحدة حواراً بين الليبيين بهدف الوصول لانتخابات في 2023، تنهي أزمة سياسية تتمثل في صراع بين حكومة فتحي باشاغا التي كلفها مجلس النواب (شرق) مطلع العام الماضي، وحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة يتم تكليفها من قبل برلمان جديد منتخب.
