إشادة بخطاب الرئيس في الأمم المتحدة خلال إحياء ذكرى النكبة

16 مايو 2023آخر تحديث :
الرئيس

صدى الإعلام: أشادت قيادات وفعاليات وقوى وطنية بخطاب الرئيس محمود عباس، خلال إحياء ذكرى النكبة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، أمس الإثنين، وذلك لأول مرة منذ عام 1948، واعتبروه وثيقة وطنية يجب أن يتم تعميمها وتدريسها كأحد أسس الحفاظ على الرواية الوطنية، من أجل صون حقوقنا وترسيخها في عقول وذاكرة الأجيال اللاحقة.

وشددوا على أن خطاب سيادته أمام الأمم المتحدة في الذكرى النكبة الـ75، لخص المظلمة التاريخية للشعب الفلسطيني، وأعاد الرواية الفلسطينية بكافة أبعادها الإنسانية والتاريخية والسياسية والقانونية.

اشتية: خطاب الرئيس أمام الأمم المتحدة محاكمة علنية للضمير العالمي

واعتبر رئيس الوزراء محمد اشتية، خطاب الرئيس محمود عباس، أمام الأمم المتحدة؛ بمثابة محاكمة علنية، للضمير العالمي المتستّر على الجرائم المروعة التي ارتكبتها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، منذ النكبة وحتى اليوم.

وقال اشتية: إن فصول النكبة ما زالت تتوالى وبأشكال أكثر دموية وعنصرية؛ ما يوجب تدخلا دوليا عاجلا لوقفها، وتوفير الحماية لشعبنا من تداعياتها الخطيرة؛ في ضوء ما يقوم به دعاة القتل، والحرق، والإبادة الجماعية؛ من انتهاج سياسات، وارتكاب ممارسات إجرامية؛ يعيدون من خلالها إنتاح النكبة التي ارتكبتها العصابات الصهيونية عام 48.

ووصف اشتية خطاب الرئيس بالغاضب، والتاريخي، الذي ألقى فيه الرئيس حجرا في المياه الدولية الراكدة منذ 75 عاما، في الوقت الذي ما زال فيه 14 مليون فلسطيني في الوطن والشتات يكابدون الآلام من تداعيات تلك المظلمة التاريخية، والمقتلة المروعة، التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني.

فتوح: الرئيس مَثّل الضمير الفلسطيني ولخّص المظلمة التاريخية لشعبنا

وأشاد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، بخطاب الرئيس محمود عباس، قائلا إن خطاب الرئيس خلال إحياء ذكرى النكبة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، هو اعتراف كامل من المجتمع الدولي بنكبة فلسطين وشعبها، وبحجم المأساة والظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، وأن الرئيس مَثّل الضمير الفلسطيني ولخص المظلمة التاريخية للشعب الفلسطيني، وأعاد الرواية الفلسطينية بكافة أبعادها الإنسانية والتاريخية والسياسية والقانونية.

وأضاف: قدّم سيادة الرئيس للعالم خطابا جريئا واثقا، معبرا عن نبض الشارع وثوابته، ومرة أخرى يضع سيادته الكرة في ملعب المجتمع الدولي الظالم مزدوج المعايير، والساكت عن الحق الفلسطيني منذ 75 عاما، للقيام بمسؤولياته تجاه شعب محتل ارتُكبت ضده جميع أنواع الانتهاكات والجرائم، محملا الدول الاستعمارية، وعلى رأسها أميركا وبريطانيا، المسؤولية التاريخية عن النكبة، وأن يتحملوا مسؤولية إنصاف الشعب الفلسطيني وإنهاء معاناته.

وشدد فتوح على أنه آن الأوان ليكون هناك حراك دولي تجاه حماية الشعب الفلسطيني ومحاسبة دولة الاحتلال على جرائمها وإنهاء هذا الاحتلال الفاشي، مطالبا الأمم المتحدة والدول المتنفذة التي ينص ميثاقها ومبادئها على صنع السلام ورفض احتلال شعب آخر، بأن تقوم بخطوات عملية لتنفيذ قراراتها وإنصاف الشعب الفلسطيني، ليقرر مصيره وليعيش بدولته المستقله كباقي شعوب الأرض.

أبو يوسف: خطاب الرئيس في الأمم المتحدة جسّد الرواية الوطنية الفلسطينية

واعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، أن خطاب الرئيس في الأمم المتحدة قد جسد الرواية الوطنية الفلسطينية التي تؤكد تمسك أبناء شعبنا بالحقوق والثوابت الوطنية وبنضاله، نحو إنهاء الاحتلال، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 67، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد أبو يوسف، في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين، أهمية خطاب الرئيس التاريخي والشامل، خاصة في ظل حاجة شعبنا إلى تضافر كافة الجهود الدولية والعربية، من أجل تلبية حقوقه غير القابلة للتصرف.

“فتح”: خطاب الرئيس تعبير تاريخيّ عن الرواية الفلسطينيّة وخارطة طريق لمستقبل شعبنا الوطنيّ

أكّدت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) أنّ خطاب الرئيس محمود عبّاس أمام الجمعيّة العامّة للأمم المتحدة؛ لمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة؛ هو تعبير تاريخيّ عن الرواية الفلسطينيّة، وخارطة طريق لمستقبل شعبنا الوطنيّ، مضيفةً أنّ مضامين الخطاب أثبتت بما لا يدع مجالًا للشك زيف الرواية الصهيونيّة الاستعماريّة المرتكزة على إلغاء الوجود الأزليّ لشعبنا.

وأضافت الحركة، في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، أمس الإثنين، أنّ خطاب الرئيس عبّاس الذي جاء ضمن فعاليّات الأمم المتحدة لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة، والتي أقيمت للمرّة الأولى منذ عام 1948، مثّل الضمير الجمعيّ لشعبنا، وعبّر عن مظلوميّته التاريخيّة، ووضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، مُدّعمًا ذلك بالحقائق الدامغة، والبراهين الدقيقة التي تكشف عن طبيعة المشروع الصهيونيّ الذي أقيم على ركام قرانا المُدمّرة وضحاياها.

وأشادت حركة “فتح”، بقرار الرئيس محمود عبّاس تجريم إنكار النكبة، معتبرةً ذلك مأسسةً للرواية الفلسطينيّة، مردفةً أنّ الخطاب التأصيليّ للحركة الوطنيّة الفلسطينية بقيادة الرئيس في صراعها مع الاحتلال ومشروعه الاستعماريّ يبدّد الخطاب المضاد لحقوق شعبنا المشروعة، وفي مقدمة تلك الحقوق؛ حق إقامة الدولة الفلسطينيّة المستقلّة ذات السيادة وعاصمتها القدس.

صيدم: الرئيس عبر عن آلام شعبنا ووضع المجتمع الدولي عند مسؤولياته

وأكد نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة “فتح” صبري صيدم، أن الرئيس محمود عباس فنّد في خطابه أمام الأمم المتحدة الرواية الصهيونية المزعومة والإدعاءات الاسرائيلية التي تنكر الحقوق الوطنية الثابتة لشعبنا.

وشدد على أن سيادة الرئيس قدم للعالم خطابا جريئا واثقا ونوعيا وشاملا، عبّر فيه عن آلام شعبنا ووضع المجتمع الدولي عند مسؤولياته.

وزير الثقافة: خطاب الرئيس وثيقة وطنية ومرافعة تاريخية حقوقية

وقال وزير الثقافة عاطف أبو سيف، إن الرئيس محمود عباس قدم في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مرافعة تاريخية حقوقية، كشف فيها زيف الإدعاءات والأباطيل التي بنت عليها الصهيونية روايتها لسرقة بلادنا، وكان محامياً عنيداً عن حقوق شعبه، خاصة حقه في العودة إلى كل قرية تهجر منها.

وأضاف أن “النكبة جريمة مستمرة ولم تنته ولن تنتهي إلا بعودتنا إلى بلادنا، إنه الحق الذي قال عنه الرئيس أبو مازن إنه حقه هو في العودة إلى مدينته صفد”. واعتبر أبو سيف أن “تنامي حضور الرواية الفلسطينية بفضل جهود الرئيس ونضالات شعبنا وحاملي لواء الدفاع عن حقوقه، ضمان أساسي من أجل تلاشي مزاعم الصهيونية وسحب البساط من تحت أقدامها الملطخة بدماء شعبنا، من أجل إعادة توجيه الرأي العام العالمي وإيقاظ ضمير العالم النائم”.

وقال: “إنه لمن المعيب بحق البشرية أن تصمت على كل هذه المذابح التي اقترفتها الصهيونية وإسرائيل بحق شعبنا وعن عمليات التطهير العرقي التي تمت، وإزالة أكثر من 500 قرية وبلدة فلسطينية وتدميرها”.

وتابع: “لقد قال الرئيس إن حقنا لن يسقط وإننا لن نتنازل عنه ولن نتحول عن نضالنا التحرري حتى نستعيد فلسطين، فإما فلسطين وإما فلسطين، فلا مكان آخر لنا، وإننا لن نسمح للنكبة أن تتكرر مرة أخرى. لن نذهب إلى أي مكان آخر”.

وأردف أبو سيف: “في خطابه التاريخي وبعد 75 عاماً من خروجه القهري والقسري من مدينته صفد وهو فتى يتطلع إلى الأفق المظلم الذي يحيط دروب المنفى، يعود الرئيس محاميا بارعا ومدافعا عنيدا وحارسا أمينا لرواية شعبه، مفندا كل أكاذيب أعدائه، ويوجه إصبع الاتهام بلا ريب لكل من ساعد العصابات الصهيونية في مذابحها ومجازرها وتطهيرها العرقي من دول كبرى، لأن على العالم أن يعتذر عما فعل، ولأنه يجب أن يصوب الخطأ التاريخي الذي وقع بحقنا عن قصد “.

وختم: “خطاب الرئيس محمود عباس وثيقة وطنية يجب أن يتم تعميمها وتدريسها كأحد أسس الحفاظ على الرواية الوطنية، من أجل صون حقوقنا وترسيخ هذه الحقوق في عقول وذاكرة الأجيال اللاحقة”.

جبهة النضال: الرئيس فنّد الرواية الصهيونية المزعومة التي تنكر حقوق شعبنا

وأكد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي أحمد مجدلاني، أن الرئيس محمود عباس جسد في خطابة بالأمم المتحدة الرواية الوطنية الفلسطينية، مفنّدا الرواية الصهيونية المزعومة التي تنكر حق شعبنا في وجوده التاريخي على أرضه.

واعتبر مجدلاني، خطاب الرئيس بمثابة برنامج وطني وخطة عمل سياسية، يجب تحويلها إلى حراك شامل يلبي حقوق شعبنا، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

“التحرير الفلسطينية”: خطاب الرئيس تأكيد على حق شعبنا بمواصلة نضاله حتى تلبية حقوقه

واعتبر عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية سفيان مطر، خطاب الرئيس محمود عباس أمام الأمم المتحدة، رسالة للمجتمع الدولي بضرورة إنهاء سياسة الكيل بمكيالين، وتحمل مسؤولياته بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال.

وقال مطر، إن خطاب سيادته جاء تأكيداً على حق شعبنا في مواصلة نضاله حتى تلبية حقوقه الثابتة وعلى رأسها حقه في تقرير المصير، مضيفا أن الرئيس قدم شرحا مفصلا أمام العالم عن معاناة شعبنا خاصة الأسرى وأسر الشهداء والجرحى، إضافة إلى حق عودة اللاجئين لديارهم.

أبو العردات: الرئيس عبر عن آلام شعبنا وتطلعاته بالحرية والاستقلال

وقال أمين سر فصائل منظمة التحرير في لبنان فتحي أبو العردات، إن خطاب الرئيس محمود عباس بالأمم المتحدة، لخص الرواية الوطنية الفلسطينية التي تؤكد حق شعبنا بأرضه، وتفند الرواية الصهيوينة المزعومة التي حاولت تزييف الحقائق على مر التاريخ.

وأضاف أبو العردات أن السيد الـرئيس عبر عن آلام شعبنا، وتطلعاته بالحرية واقامة دولته المستقلة على حدود عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية.

الزق: الرئيس لخص في خطابه المظلمة التاريخية لشعبنا وجسد الرواية الوطنية الفلسطينية

وأكد أمين سر هيئة العمل الوطني في غزة محمود الزق، أن  الـرئيس محمود عباس، لخص في خطابه بالأمم المتحدة، المظلمة التاريخية لشعبنا، وجسد الرواية الوطنية الفلسطينية التي تثبت زيف الادعاءات الاسرائيلية بالغاء حق شعبنا في وجوده على أرضه.

وشدد الزق  على أن خطاب الـرئيس خلال احياء ذكرى النكبة في الأمم المتحدة بمثابة اعتراف دولي بنكبة فلسطين وشعبها، وادانة لإسرائيل القوة القائمة بالاحتلال على ما ارتكبته من جرائم ضد شعبنا منذ عام 1948.

الخطيب: خطاب الرئيس وثيقة وطنية تؤكد حقوق شعبنا

وقال عضو المجلس الوطني عمران الخطيب، إن الـرئيس محمود عباس قدم خطاباً واقعياً، فنّد من خلاله الرواية الإسرائيلية المزعومة عبر سرد تاريخي للقضية الفلسطينية، معتبرا خطاب سيادته وثيقة وطنية يجب تعميمها بهدف صون حقوق شعبنا في الوجود على أرضه وإنهاء الاحتلال.

وأضاف الخطيب، أن خطاب الـرئيس وضع المجتمع الدولي عند مسؤولياته بضرورة تطبيق قرارات الشرعية الدولية الداعية إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.


الرئيس أمام الأمم المتحدة: ذكرى النكبة ستظل حاضرة في وعينا حتى إنهاء الاحتلال وتحقيق الحرية والاستقلال


الاخبار العاجلة