صدى الإعلام _أصيب ثمانية مواطنين برصاص الاحتلال، جراح أحدهم خطيرة، واعتقل ستة آخرون، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة احياء من مدينة جنين، فجر اليوم الإثنين.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المدينة من عدة محاور، وإن قناصتها اعتلوا أسطح عدد من البنايات، خاصة في محيط مستشفى جنين الحكومي، وفق ما ذكرت وكالة “وفا”.
وأفادت المصادر نفسها باندلاع مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال في مناطق متفرقة من المدينة، جرى خلالها إطلاق الرصاص الحي باتجاه الشبان، ما أدى إلى إصابة ثمانية منهم، أحدهم بجروح حرجة.
وقالت المصادر الأمنية الفلسطينية إن قوات الاحتلال منعت مركبات الإسعاف من نقل المصابين، وأن إحدى آليات قوات الاحتلال صدمت سيارة إسعاف الحياة وأخرى تابعة لمستشفى الرازي، وألحقت بهما أضرارا مادية.
ودفعت قوات الاحتلال بمزيد من التعزيزات إلى مدينة جنين، وداهمت عدة منازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، وعرف منها منزل لعائلة الهصيص، كما اعتقلت كلا من: نورس غوادرة، وحسن تميم حردان، ووليد عارف جلامنة ونجليه كتيبة وصهيب، وابراهيم عارف هصّيص.
وأفادت مصادر محلية بأن إطلاق نار استهدف قوات الاحتلال قرب دوار الشـــهــــداء جنوب جنين، وأظهر شريط فيديو إعطاب آلية لجيش الاحتلال بعد استهدافها خلال اقتحام مدينة جنين.
ومساء أمس الأحد، أصيب شابان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، واعتقل أحدهما، عند الشارع الرئيسي المحاذي لقرية المغير، شمال شرق رام الله.
وأفادت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص بشكل مباشر تجاه شابين كانا قرب الشارع الرئيسي، ما أدى لإصابتهما، قبل أن تعتقل أحدهما، فيما نقل المصاب الآخر إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله.
وأوضحت أن الشاب المعتقل هو أحمد بشار أبو عليا (18 عاما)، وأصيب بالرصاص الحي في الكتف والقدم وحالته مستقرة.
وذكرت وزارة الصحة أن حالة المصاب الذي وصل مجمع فلسطين الطبي متوسطة، مبينة أنه أصيب في الفخذ والصدر.
