الاردن : تجدد الاشتباكات في ذيبان

25 يونيو 2016آخر تحديث :
الاردن : تجدد الاشتباكات في ذيبان

الاردن 25-6-2016

أغلق محتجون طريق المريجمة، في محافظة مادبا، بالحجارة والإطارات المشتعلة، فجر السبت، وفق شهود عيان. وقال مصدر امني إن العمل جار على تفريق المحتجين وفتح الطريق. كما ذكر المصدر أن لواء ذيبان يشهد فجر اليوم عمليات كر وفر بين قوات الدرك ومحتجين.

وكانت الاحتجاجات تجددت الليلة بين المحتجين وقوات الدرك في ذيبان. حيث أضرم مجهولون النار في سيارة درك بقذف قنبلة مولوتوف عليها، بعد منتصف الليلة، اثر تجمع المئات على دوار ذيبان.

ورشق محتجون الحجارة باتجاه قوات من الدرك، وفق شهود عيان. وتجددت المناوشات بين قوات الدرك وعدد من المحتجين وقامت قوات الدرك بإطلاق الغاز المسيل للدموع بكثافة نحو المعتصمين قرب دوار ذيبان .

وطالب المشاركون في الوقفة التي نفذت على الدور بعد المسيرة الصامتة التي انطلقت من أمام الجامع الكبير وسط ذيبان باتجاه الدور بضرورة الإفراج عن المعتقلين والتأكيد على مطالب المتعطلين عن العمل، إلا أن قوات الدرك قامت فجأة بإطلاق الغاز المسيل للدموع تجاههم الأمر الذي أدى لتجدد المواجهات، بحسب مشاركين.

وكان قد اجتمع رئيس الوزراء الاردني  هاني الملقي بعدد من قيادات أبناء لواء ذيبان الجمعة، بعد الأحداث والإحتجاجات التي وقعت في اليومين الماضيين والتي أعقبت إزالة خيمة المتعطلين عن العمل.

 
وخلال الإجتماع بقيادات أبناء لواء ذيبان تعهد الملقي بإيجاد حلول فورية للأزمة. كما تم التوافق على سحب المظاهر الامنية كافة من اللواء وهو ما جرى فعلا مع ساعات فجر الجمعة.
 
وأكد الملقي خلال اللقاءات التي أجريت منذ الخميس وحتى الجمعة  انه لا يمكن التهاون في قضية الاعتداء على رجال الامن باطلاق الرصاص الحي عليهم.
 
من جهته أكد النائب السابق علي السنيد أن رئيس الوزراء كان متفاعلا ومتجاوبا مع الطروحات التي قدمها، مشيرا إلى أنه تواجد بحضور وزير الاعلام الدكتور محمد المومني والوزير موسى المعايطة، موضحا له اسباب تصاعد التوتر في قرى ذيبان، وقال ان مردها سوء التقديرات الامنية.كما انتقد السنيد أمام الملقي موقف وزير الداخلية مع الأزمة وقال أن رؤيته للأمور لا تتناسب مع الظروف الحالية التي نعيشها.
 
كما قال السنيد للملقي “إن هناك من يريد أن يضع حكومتك في طور الفشل من خلال اقتحام مدينة ساعة الافطار واعتقالات عشوائية وتهييج الناس وايقاع صدامات مع الامن، وكأن هنالك من يريد أن يقول لا استقرار الا مع حكومة عبد الله النسور”.
 
وحث الملقي على احداث تنمية والمباشرة بمشاريع وعلى رأسها جامعة لواء ذيبان حيث لم تنفذ رغم انه مرصود لها على موازنة الدولة، كما طالبه بالافراج عن المعتقلين ومحاولة تقديم المساعدة للمتعطلين عن العمل ضمن الامكانات المتاحة.
المصدر (وكالات)
الاخبار العاجلة