صدى الإعلام: قال رئيس الوزراء محمد اشتية، إنَّ العلاقة التاريخية المتجذرة بين مصر وفلسطين، يعززها المشهد السياسي الداعم لفلسطين في جميع المنصات الدولية، من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين على حدود 67 وعاصمتها القدس.
وتقدم اشتية، في كلمته خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري مصطفى مدبولي، في العاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة، اليوم الأربعاء، بالشكر للجهود المصرية في رفع المعاناة عن قطاع غزة، مضيفًا أنه تم توقيع عدد من الاتفاقيات بين مصر وفلسطين في عدة مجالات بناء على جولة المشاورات التي تمت بين وزراء البلدين.
وأضاف رئيس الوزراء أن فلسطين شريكة مع مصر في الرؤية السياسية المتمثلة في إنهاء الاحتلال وحل الدولتين.
وأوضح اشتية أن هذه هي الزيارة الثانية له لمصر “حاضنة القضية الفلسطينية”، مضيفًا أننا شركاء في مواجهة الإرهاب وهناك إرهاب يمارس ضد الفلسطينيين من جانب الاحتلال الإسرائيلي، إذ استشهد 165 فلسطينيًا منذ بداية العام الحالي.
وأشار إلى أن الاحتلال يمارس حربًا على الأرض والإنسان في فلسطين، لا سيما وأن الأراضي الفلسطينية هي للفلسطينيين والاحتلال سيزول، مضيفًا: “سنبقى أوفياءً لأبنائنا من الأسرى الفلسطينيين، ونعمل على تعزيز الأمن في أراضينا”.
بدوره قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، إن مصر ملتزمة بنهجها التاريخي للعمل على تحقيق التهدئة بالأراضي المحتلة ودعم الشعب الفلسطيني، مؤكدًا ضرورة وقف حالة الاحتقان والعمل على عودة المفاوضات وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
وشدد مدبولي على أن مصر كانت وستظل داعمًا قويًا ومساندًا راسخًا للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، تلك الحقوق التي تساندها الشرعية الدولية ومبادئ القانون الدولي.
وأضاف مدبولي “أرحب برئيس الوزراء الفلسطيني والوفد الوزاري رفيع المستوى المرافق لدولته ضيوفًا أعزاء على أرض مصر الكنانة التي كانت وستظل داعمًا قويًا ومساندًا راسخًا للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، تلك الحقوق التي تساندها الشرعية الدولية ومبادئ القانون الدولي”.
وأشار إلى أنه من حُسن الحظ أن تكون مباحثاتنا اليوم مع فلسطين الشقيقة في مقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة هي أول مباحثات رسمية يستضيفها هذا المقر الجديد مع أي دولة في العالم، ليخلد التاريخ ذلك في سجلاته بتقدير وإعجاز، ونسجله نحن في قلوبنا بكل محبة وترحاب، والفترة المقبلة ستشهد المزيد من التعاون بين مصر وفلسطين.
