صدى الإعلام _ شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح وفجر اليوم الخميس، حملة مداهمات وتفتيشات في الضفة الغربية المحتلة، تخللتها مواجهات في بعض المناطق واعتقالات طالت عددا من الفلسطينيين، فيما أخطرت قوات الاحتلال عائلة الأسير ماهر شلون، بهدم منزلها في مخيم عقبة جبر قضاء أريحا.
وداهمت عدة مركبات وآليات عسكرية للاحتلال مخيم عقبة جبر فجر اليوم، وحاصرت منزل الأسير شلون، قبل أن تسلم العائلة أمرا عسكريا بهدم المنزل، وذلك بدعوى مشاركة الأسير ماهر شلون (45 عاما)، في عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل مستوطن.
وفي مار/آذار الماضي، أخذت قوات الاحتلال قياسات منزل الأسير ماهر شلون في مخيم عقبة جبر، تمهيدا لهدمه.
يشار إلى أن شلون أسير سابق أمضى ثلاث سنوات في سجون الاحتلال، وهو متزوج وأب لثلاثة أبناء، وهو شقيق الشهيد جمال شلون. وسبق أن تعرض منزل عائلة شلون للهدم، كما أن غالبية أشقائه تعرضوا للاعتقال لسنوات.
اعتقالات واسعة في الضفة
على الصعيد الميداني، شنت قوات الاحتلال حملة اقتحامات واسعة في بلدة بيتا، قضاء نابلس، شمال الضفة الغربية، أسفرت عن اعتقال 16 فلسطينيا، بينهم أسرى محررون.
ودهمت قوات الاحتلال بلدة بيتا، واقتحمت منازل الفلسطينيين وقامت بتفتيشها والعبث بمحتوياتها.
واعتقل قوات الاحتلال 16 فلسطينيا من بيتا، وهم: محمد خيري أبو زيتون، والأسير المحرر عودة صبيح حمايل، وحاتم إسماعيل حمايل، ومراد نايف حمايل، وراجح خضر، ووليد عديلي، وراشد عورتاني، وبراء بلال حمايل، وسالم حمايل، وفايز حمايل ونجله جهاد.
كما اعتقلت قوات الاحتلال كلا من: أحمد عوض حمايل، وعماد أحمد حمايل، وضياء بلال حمايل، وعبادة عبد السلام معلا، ومنصور حمايل.
وفجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، منزل عائلة الأسير إسلام فروخ في البلدة القديمة من مدينة رام الله.
ويقع منزل عائلة الأسير فروخ في بناية سكنية مكونة من أربعة طوابق وتبلغ مساحته 250 مترا مربعا، ويأوي والدي الاسير وشقيقاته الأربع.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، قد اقتحمت الليلة الماضية، البلدة القديمة من مدينة رام الله، وحاصرت منزل عائلة الأسير اسلام فروخ، وإثر ذلك اندلعت مواجهات أصيب خلالها عدد من المواطنين بالرصاص والاختناق بينهم مصوران صحفيان
