صدى الإعلام _ اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس.
وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم، إن قوات الاحتلال اقتحمت الموقع الأثري في البلدة، وأجرت أعمال مسح في محيط المنطقة.
يذكر أن قوات الاحتلال تحاول فرض أمر واقع بالاستيلاء على الموقع الأثري، حيث رصدت حكومة الاحتلال مؤخرا مبلغ 32 مليون شيقل لتهويد الموقع الأثري في سبسطية.
وتُواجه بلدة سبسطية التاريخية الواقعة شمال مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، أضخم مشروع تهويدي للموقع الأثري فيها، حيث صادقت الحكومة الإسرائيلية مؤخراً على تخصيص 32 مليون شيكل (نحو 10 ملايين دولار) لترميم موقع حديقة سبسطية الأثري، بناءً على مقترح من وزير حماية البيئة عيديت سيلمان ووزير السياحة عميخاي إيلياهو، بزعم “أن السلطة الفلسطينية تحاول الاستيلاء على الموقع الأثري -حديقة سبسطية- بشكل غير قانوني”.
ووفقاً للمقترح، ستقوم سلطة الطبيعة والحدائق الإسرائيلية ببلورة خطة إعمار وترميم للمكان خلال 60 يوماً، بما في ذلك إقامة مركز سياحي يهودي في المكان.
كما يتضمن شق شارع التفافي داخل المنطقة الأثرية ليخدم الحركة الاستيطانية فقط، ووضع شباك وسياج وكاميرات حماية وبرج عسكري داخل المنطقة الأثرية، بالإضافة للتنقيب عن قبور “أجدادهم”، وفق زعمهم.
ويقع جزء من الموقع المستهدف في المنطقة المصنفة (ج) وفقًا لاتفاقيات “أوسلو”، وبالتالي فهي تخضع للسيطرة الأمنية والمدنية الإسرائيلية الكاملة.
