“فتح”: شعبنا سيُفشل محاولات تحويل الانقلاب إلى انفصال سياسيّ وجغرافيّ

13 يونيو 2023آخر تحديث :
مركزية فتح الديمقراطية

صدى الإعلام: أكّدت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) أنّ شعبنا سيُفشل محاولات تحويل الانقلاب الذي نفّذته حركة “حماس” إلى انفصال سياسيّ وجغرافيّ، وسيُحافظ على مشروعه الوطنيّ، المتمثّل بإقامة دولته المستقلة ذات السّيادة وعاصمتها القدس.

وأضافت حركة “فتح”، في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الثلاثاء، لمناسبة الذكرى السادسة عشرة للانقلاب العسكريّ الدمويّ الذي نفّذته حركة “حماس” في قطاع غزّة، أنّ الوقائع الراهنة في القطاع تُثبت مآرب منفّذي الانقلاب العسكريّ في سعيهم لإلغاء المشروع الوطنيّ الفلسطينيّ الذي تقوده منظّمة التحرير الفلسطينيّة الممثل الشرعيّ والوحيد لشعبنا؛ عبر محاولاتهم تشكيل كيانات موازيّة تتقاطع وأهداف المشروع الصّهيونيّ في طمس الهُويّة الوطنيّة لشعبنا ذي الجذور الضاربة، مؤكّدةً أنّ “حماس” حوّلت قطاع غزّة إلى جغرافيا لتنفيذ الأجندة الإقليميّة، من خلال التجيير السافر، والاستغلال العلني لقضيّتنا الوطنيّة ومعانيها السامية.

وبيّنت حركة “فتح” أنّ ما تعرّض له شعبنا في قطاع غزّة من بطالة مُستشرية، وفقر مُدقع، وجوع مُستفحل، وهجرة جماعيّة للشباب، وفشل في الإدارة العامّة، ومنع للحُريّات العامّة، يُضاف إلى ذلك؛ رفض سلطة الأمر الواقع المتمثّلة بحركة “حماس” إجراء أيّة انتخابات بمختلف أشكالها، يُبرهن على أنّ النموذج الانقلابيّ الدمويّ قد تسبّب بأزمات مركبة وتدميريّة لشعب يرزح تحت وطأة حصار الاحتلال، مُردفة أنّ قادة الانقلاب الذين غادروا قطاع غزّة واحدًا تِلو الآخر يتحمّلون المسؤوليّة عمّا آلت إليه أوضاع شعبنا الذي تُمارس بحقّه أعتى وسائل القمع والتنكيل.

ووجّهت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) التحيّة إلى أرواح شهداء الانقلاب العسكريّ من أبناء شعبنا ومنتسبي الأجهزة الأمنيّة، مستطردة أنّ شعبنا لن يتغاضى عن هذه الجريمة التاريخيّة التي ارتكبتها “حماس”.


اشتية: على أوروبا اتخاذ إجراءات بحق الاحتلال ومنع دخول بضائع المستوطنات إلى أسواقها


 

الاخبار العاجلة