صدى الإعلام: أطلع الرئيس محمود عباس، مجلس السفراء العرب لدى جمهورية الصين الشعبية، على آخر التطورات والمستجدات في المنطقة وما تمر به القضية الفلسطينية، والجهود المبذولة سياسيا ودبلوماسيا لحشد الدعم الدولي، والحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وجدد سيادته لدى استقباله مجلس السفراء العرب لدى الصين في مقر إقامته في العاصمة بكين، اليوم الخميس، دعوته للدول العربية إلى تقديم مرافعاتها المكتوبة أمام محكمة العدل الدولية، لإصدار رأيها الاستشاري، وفتواها، حول قانونية وشكل وأهلية النظام الذي أقامته إسرائيل، دولة الاحتلال والأبارتهايد، على أرض فلسطين.
واستعرض الرئيس الأوضاع الصعبة في فلسطين، في ظل استمرار الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب، والمتمثلة في تكثيف الاستيطان وعمليات القتل اليومية، واستباحة المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس، والتنكر للاتفاقات الموقعة، وقرصنة أموال الضرائب الفلسطينية.
وتطرق سيادته إلى الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية لتحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام، على أساس الالتزام ببرنامج منظمة التحرير الفلسطينية، والاعتراف بها ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني، والالتزام بالشرعية الدولية، الأمر الذي سيفتح المجال أمام تشكيل حكومة وحدة وطنية، تضم جميع الفصائل الفلسطينية.
كما أطلع سيادته مجلس السفراء العرب على نتائج اجتماعه مع رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ، الذي تكلل بالاتفاق على إقامة شراكة إستراتيجية بين البلدين الصديقين.
وحضر الاجتماع: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، نائب رئيس الوزراء، زياد أبو عمرو، ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ورئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار الفلسطيني محمد مصطفى، وقاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، ومستشار الـرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى الصين فريز مهداوي.
“الخارجية”: الاحتلال يصر على جر المنطقة للتصعيد
