صدى الاعلام-اقتحم عشرات المستوطنين صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وسط دعوات مقدسية للاعتكاف في الأقصى طيلة أيام العشر الأوائل من ذي الحجة.
ونشرت شرطة الاحتلال عناصرها ووحداتها الخاصة في باحات الأقصى وعند أبوابه، لتأمين الحماية لاقتحامات المستوطنين.
وذكرت دائرة الأوقاف أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم، وأدوا طقوسا تلمودية في منطقة باب الرحمة وقبالة قبة الصخرة قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة.
وتواصل شرطة الاحتلال التضييق على دخول الفلسطينيين الوافدين من القدس والداخل للأقصى، وتُدقق في هوياتهم وتحتجز بعضها عند بواباته الخارجية.
يأتي ذلك، فيما كثف المقدسيون دعواتهم للرباط وشد الرحال للقدس وللمسجد الأقصى، في ظل المخاطر التي يتعرض لها، بفعل ممارسات الاحتلال ومخططاتهم التهويدية، بما فيها مخطط التقسيم مكانيا.
وأكدت الدعوات على ضرورة شد الرحال إلى المسجد والرباط والاعتكاف فيه طيلة أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، بدءا من يوم غد الإثنين.
ويشهد المسجد الأقصـى يوميا عدا الجمعة والسبت، سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيا ومكانيا.
فيما سرق مستوطنون، الليلة الماضية، 10 رؤوس من الأغنام من قرية ياسوف شرق سلفيت.
وقال رئيس مجلس قروي ياسوف صالح ياسين، إن مستوطني “تفوح” سرقوا أغناما من منطقة “واد ياسوف” غرب البلدة، والتي تعود ملكيتها للمواطن ثائر نعيم عبيد.
