صدى الإعلام: وقّعت عشرات المنظمات الأمريكية، على عريضة تطالب إدارة الرئيس جو بايدن بضرورة التدخل لوقف “مذابح المستوطنين الإسرائيليين” ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، في الوقت الذي كشف مسؤول أمني إسرائيلي عن تواصل جماعات المستوطنين المتطرفين، مع الوزيرين المتطرفين بتسلئيل سموترتس وإيتمار بن غفير.
وجاءت هذه العريضة، مع تصاعد هجمات المستوطنين الإرهابية الأخيرة ضد العديد من البلدات والمناطق الفلسطينية، والتي تمثلت في إحراق عشرات المنازل والسيارات والحقول الزراعية، وأدت إلى استشهاد شاب فلسطيني وإصابة العشرات، خلال الأيام القليلة الماضية.
وذكر موقع “دولة فلسطين” الذي أورد النبأ، أن تلك المؤسسات أشارت في العريضة التي رفعت للرئيس بايدن، إلى أن هجمات المستوطنين تتم تحت حماية سلطات الاحتلال.
وأكدت أن شرطة وجيش الاحتلال وفّروا الحماية للمستوطنين أثناء قيامهم باقتحام قرى وبلدات اللبن الشرقية وترمسعيا شمال رام الله، والاعتداء على المواطنين وتدمير ممتلكاتهم.
ودعت إدارة الرئيس بايدن إلى اتخاذ موقف في ظل تحرك حكومة الاحتلال لتوسيع المستوطنات غير القانونية، وإلى دعم حماية الفلسطينيين وتطبيق قانون “ليهي” على إسرائيل.
وقالت إن هذا من شانه أن يضمن عدم استخدام “أي أموال” من التمويل العسكري الأمريكي لإسرائيل لدفع تكاليف الاعتقال العسكري للأطفال، وهدم منازل الفلسطينيين أو الاستيلاء على الأراضي.
جاء ذلك في الوقت الذي أيد فيه الوزيران الإسرائيليان المتطرفان إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، هجمات المستوطنين الإرهابية، ورفضوا كل الدعوات التي أدانت تلك الهجمات.
في اليوم العالمي لمناهضة التعذيب: الاحتلال يواصل انتهاج جريمة التعذيب بحق الأسرى
