صدى الإعلام: قال السفير الألماني المرتقب لدى روسيا ألكسندر لامبسدورف، في مقابلة مع صحيفة “فيلت آم زونتاج” الألمانية، إن الصراع الأساسي في القرن الحادي والعشرين سيكون بين الولايات المتحدة والصين.
وأضاف لامبسدورف “يجب أن يكون واضحا بالنسبة لنا، نحن الألمان، أننا لسنا لاعبا صغيرا بالمقياس العالمي ولكننا لسنا أيضا قوة عظمى. سوف ينشأ الصراع الأساسي في القرن الحادي والعشرين بين الولايات المتحدة والصين. ويجب أن نعرف هناك في أي جانب نحن”، بحسب وكالة أنباء تاس الروسية.
وقال لامبسدورف “نحن كأوروبيين سنحتاج إلى التوحد والوقوف إلى جانب شريكنا الديمقراطي. حماية الحرية مهمة جدا بالنسبة لي كشخص ليبرالي. ونرى مدى أهمية التعاون عبر الأطلسي في الوضع العسكري الحالي”.
وقال لامبسدورف إن ألمانيا “تعتمد جزئيا بشكل كبير” على الصين في بعض المجالات المهمة.
وأوضح لامبسدورف أن “هذا يتعلق بمشتريات المواد الخام والمنتجات الأولية ومبيعات منتجات بعض الشركات”.
وأضاف الدبلوماسي أنه لن يجبر أحد الشركات الألمانية على إنهاء أعمالها في الصين، لكن يجب أن تدرك أن السوق الصينية قد تكون مغلقة أمامها ويمكن أن يتعرض وجودها للخطر في حالة نشوب صراع كبير بين الولايات المتحدة والصين.
يشار إلى أن الحكومة الألمانية عينت لامبسدورف، في حزيران/ يونيو الماضي، سفيرا جديدا لدى روسيا.
وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية في برلين أن الحكومة الروسية أعطت موافقتها على تعيين ألكسندر غراف لامبسدورف.
ومن المقرر أن يخلف لامبسدورف، نائب زعيم الحزب الديمقراطي الحر المؤيد للأعمال في البرلمان الاتحادي، جيزا أندرياس فون جير.
وعمل لامبسدورف من قبل في السلك الدبلوماسي الألماني، حيث عمل في قسم الصحافة في واشنطن في الفترة من عام 2000 إلى 2003 وبين عامي 2003 و2004 كخبير في الشؤون الروسية.
وكان لامبسدورف عضوا في البرلمان الأوروبي بين عام 2004 و2017.
المصدر: (د ب أ)
“مناهضة الأبارتهايد” ترحب بدعوة البرلمان الأوروبي لمحاكمة إسرائيل
