خاص “صدى الإعلام” واشنطن بوست: ترامب تبرع لمستوطنة “بيت إيل” عام 2003 ومستوطنوها سعداء بتوليه الرئاسة

31 يناير 2017آخر تحديث :
خاص “صدى الإعلام” واشنطن بوست: ترامب تبرع لمستوطنة “بيت إيل” عام 2003 ومستوطنوها سعداء بتوليه الرئاسة

رام الله- ترجمة صدى الإعلام– 31/1/2017 قالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدداً من المحيطين به هم من الممولين لمستوطنة بيت إيل المقامة على أراضي المواطنين بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وقالت الصحيفة في تقرير لها نشرته أول أمس إن علاقة ترامب بالنشاط الاستيطاني ربما تُنهي السياسة التي تبنتها الولايات المتحدة الأمريكية لعقود فيما يخص الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وأوضحت أن مستوطني بيت إيل سعداء بتولي ترامب منصب الرئاسة الأمريكية، حيث بدؤوا يَنشطون في تطوير مستوطنتهم التي تأسست عام 1977؛ لافتةً إلى أنهم افتتحوا هذا الشهر مدرسة دينية رغم النزاع حول أي بناء جديد في المستوطنة.

وقال التقرير إن غالبية المجتمع الدولي يعتبر المستوطنة، التي تقع في عمق الضفة الغربية غير قانونية، لكنها تحصل على الدعم من مساندين ذوي نفوذ كبير مثل “الجالس حالياً على رأس البيت الأبيض (في إشارة إلى ترامب)”.

وأشار التقرير إلى أن العديد من المقربين من ترامب لديهم علاقات وثيقة باليمين المتطرف في إسرائيل؛ ومن بين هؤلاء اليهودي ديفيد فريدمان الذي اختاره ترامب سفيراً لدى إسرائيل.

فريدمان، هو رئيس منظمة “الأصدقاء الأمريكيين لمؤسسات بيت إيل” التي تجمع من التبرعات سنوياً نحو مليوني دولار لهذه المستوطنة، بحسب الصحيفة الأمريكية.

ويقول الموقع الرسمي للجمعية إنها ساعدت في انتقال كثير من الأزواج الشباب إلى المستوطنة، وأنها تعمل حالياً على “خلق واقع على الأرض”؛ لمنع المحاولات الدولية لاجتثاثها.

الصحيفة الأمريكية تقول أيضاً إن جاريد كوشنر، صهر ترامب ومستشاره، سبق أن تبرع بآلاف الدولارات للمستوطنة، كما أن ترامب نفسه تبرع عام 2003 بعشرة آلاف دولار.

وتابعت: “علاقات ترامب بنشاط المستوطنين تسمح لهم بالمزيد من الحرية للبناء دون اعتراض من الولايات المتحدة التي كانت تعتبر مستوطنات الضفة غير قانونية”.

وأضافت أن المؤشرات الأولى على هذا التغيير في السياسة الأمريكية، هي إعلان “إسرائيل الجريء”، الأسبوع الماضي، أنها ستبني 2500 وحدة استيطانية جديدة، بما في ذلك 20 وحدة ببيت إيل؛ لافتةً إلى أن إدارة ترامب تفادت إدانة هذه الخطوة.

وتضمن التقرير تعريفاً بالسفير فريدمان يفيد بأنه ابن حبر يهودي أرثوذكسي وليس لديه خبرة في العمل الدبلوماسي، وسبق له أن صرح علناً بأن حل الدولتين يجب أن ينتهي، كما أنه مساند متطرف للمستوطنات، وأعلن عن أمله العمل من القدس.

الاخبار العاجلة