صدى الإعلام: حمّل عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، الإدارة الأمريكية وإسرائيل تبعات استمرار جرائم الاحتلال وانفجار الأوضاع قائلاً: “لا يمكننا التعويل على الإدارة الأمريكية ولا نحمل أي رهان على أن هذه الإدارة يمكن أن تمارس أي ضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي”.
وأشار مجدلاني إلى أن العلاقة مع الإدارة الأمريكية في أدنى مستوياتها وأن مستوى الاتصالات محدود للغاية، منوهاً إلى أن الإدارة الأمريكية لا تريد أن تقدم أي خطة أو مشروع لإنقاذ عملية السلام من المأزق التي وصلت إليه.
وأضاف في حديث له عبر لـ “الإذاعة الرسمية – صوت فلسطين” ، اليوم الأربعاء: “الإدارة الأمريكية مازالت شريكة لحكومة الاحتلال، رغم التباين في المواقف تجاه الوضع الداخلي الإسرائيلي وليس تجاه عملية السلام”، مشيراً إلى أن “الإدارة الأمريكية لها مصلحة في إنقاذ إسرائيل من نفسها لأنها تبرر العلاقة مع إسرائيل بالقيم المشتركة، وفي حال غياب القيم المشتركة فإنها ستواجه إشكالية داخل المجتمع “.
وتابع مجدلاني: “إن هذه الحكومة تقود إسرائيل نحو الفاشية والتطرف ونحو انعدام الديمقراطية وانتهاكها لحقوق الانسان، بينما الإدارة الأمريكية تريد الحفاظ على طابع إسرائيل الوظيفي بالدرجة الأساسية”.
ولفت إلى أن الإدارة الامريكية هي من توفر الغطاء السياسي والدبلوماسي والحماية لإسرائيل في المنظمات الدولية المختلفة، وهي التي تدافع عن إسرائيل بكافة المحافل الدولية”.
“التعاون الإسلامي” تحذر من عواقب استمرار التطاول على “الأقصى” وتدين الحملة الإرهابية للمستعمرين
