صدى الإعلام _ قاد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، فريقه إنتر ميامي الأمريكي إلى تحقيق أول لقب في تاريخه، عقب فوزه على ناشفيل بركلات الترجيح، في المباراة النهائية لكأس الدوري الأمريكي-المكسيكي لكرة القدم.
ومنح ميسي الأسبقية لفريقه من تسديدة بعيدة رائعة، محرزا عاشر أهدافه في سبع مشاركات فقط مع إنتر ميامي، قبل أن يعدل ناشافيل النتيجة بهدف عكسي سجله حارس ميامي دارك كاليندير.
إلا أن كاليندير عاد وأنقذ فريقه في ركلات الترجيح بتصديه لركلتين، منحتا إنتر ميامي الذي تعود ملكيته للنجم الإنجليزي السابق دافيد بيكهام، أو لقب له.
واللافت أن لقب إنتر ميامي يأتي بعد خمس سنوات فقط من تأسيس النادي، في نجاح غير مسبوق بالكرة الأمريكية.
واحتفل ميسي مع زميليه السابقين في برشلونة سيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا بأول لقب في الأراضي الأمريكية.
وهذا هو اللقب الـ44 في مسيرة النجم الأرجنتيني ليصبح اللاعب الأكثر تتويجا بالألقاب في تاريخ اللعبة، كما أنه نال جائزتي أفضل لاعب وهداف البطولة.
وهز ميسي الشباك في كل المباريات السبع لفريقه في البطولة بعد انتقاله من باريس سان جيرمان.
وبات ميسي هو ثالث أفضل هداف في تاريخ إنتر ميامي بـ9 أهداف بالتساوي مع روبرت تايلور، وبفارق 7 أهداف عن ليوناردو كامبانا زميله الحالي، صاحب المركز الثاني، و20 هدفاً عن الأرجنتيني جونزالو هيجوايين.
كتب ليونيل ميسي التاريخ مع إنتر ميامي بعدما قاد النادي لأول مرة إلى مباراة نهائية في أي بطولة محلية أو قارية، بالإضافة إلى أن الفوز على فيلادلفيا منح إنتر بطاقة التأهل لكأس الكونكاكاف 2024.
كما يسعى فريق إنتر ميامي إلى التتويج بأول بطولة في تاريخه، كما أن حال الفوز ببطولة الكونكاكاف للأبطال، المعادلة لدوري أبطال أوروبا في القارة العجوز، سيصعد على إثرها إلى نسخة 2025 من كأس العالم للأندية، التي ستُلعب في أمريكا بمشاركة 32 فريقاً لأول مرة.
