صدى الإعلام _ شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، حملة مداهمات واعتقالات واسعة في الضفة الغربية المحتلة، تخللتها مواجهات في بعض المناطق واشتباكات محدودة.
وأفادت المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى بأن قوات الاحتلال شنت حملة اقتحامات في مختلف المحافظات في الضفة، حيث تم اعتقال 29 فلسطينيا، بشبهة الضلوع في أعمال مقاومة مسلحة ضد المستوطنين وقوات الاحتلال.
وتركزت الاقتحامات والاعتقالات في: قلقيلية، وجنين، واريحا، والخليل، ونابلس، ورام الله، وطولكرم وبيت لحم، خلالها تم اقتحام عشرات المنازل والعبث بمحتوياتها، كما تم احتجاز العشرات من الفلسطينيين وإخضاعهم لتحقيقات ميدانية.
وطالت حملة الاعتقالات العشرات من الفلسطينيين بينهم قادة من الفصائل الفلسطينية.
وقال نادي الأسير إنه عرف من بين المعتقلين: أنس رصرص، وعرفات القواسمي، ونادي الأطرش، ومؤمن الأطرش، ومحمود أبو داود، ومعين الزهور، ومعروف أبو فارة، وصقر الشنتير، ومحمد الشنتير، وكرم الشنتير، وزيد عمار عرعر، ورامي إبراهيم غنيمات وبهاء خالد غنيمات من محافظة الخليل.
ومن محافظة نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال، بشير أبو جيش، وخضر السركجي، وعبد السلام القوقا وصلاح عبد الله حجة، بينما اعتقلت من محافظة طولكرم، إياد أبو صلاح، ويحيى حجازي، وبهاء شديد، وكذلك اعتقلت فارس شواهنة، وحسن جرادات من السيلة الحارثية قضاء جنين.
واعتقلت قوات الاحتلال محمود الخاروف، وقصي نزار شبيطة، وحمزة ضرار رضوان، وكنعان عمر البم، وعدي حمزة حسين من بلدة عزون قضاء قلقيلية.
واندلعت مواجهات في بعض المناطق، خلال التصدي لقوات الاحتلال المقتحمة، كما دارت اشتباكات محدودة، حيث تم استهداف قوات الاحتلال بصليات من الرصاص، فيما بلغ عن إصابة خطيرة لشاب برصاص الاحتلال في بلدة الزبابدة قضاء جنين، وجرى نقله لمستشفى الرازي في جنين.
وسبق ذلك أن أغلقت قوات الاحتلال في ساعات متأخرة من الليل، عددا من مداخل مدن الضفة، وشرعت بعملية تدقيق في هويات الفلسطينيين ما أعاق تحركاتهم وتسبب بأزمات مرورية.
ونصبت قوات الاحتلال الحواجز العسكرية على الطرقات الرئيسية بالضفة وعلى مداخل البلدات الفلسطينية، وسط تفتيش مركبات الفلسطينيين واحتجاز بعضهم لساعات.
ويأتي ذلك، في ظل تصاعد حالة المقاومة وعمليات إطلاق النار ضد الاحتلال والمستوطنين في الضفة، وكان آخرها عملية إطلاق النار في الخليل التي أسفرت عن مقتل مستوطنة وإصابة زوجها بجراح خطيرة.
