وفاة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير المناضل جميل شحادة

31 يناير 2017آخر تحديث :
وفاة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير المناضل جميل شحادة
توفي، مساء اليوم الثلاثاء، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أمين عام الجبهة العربية الفلسطينية المناضل جميل حسن شحادة، إثر نوبة قلبية.

وقال المسؤول في الجبهة العربية زياد العارضة، إن شحادة تعرض صباح اليوم لنوبة قلبية، ونقل على اثرها لمستشفى رام الله الحكومي، واعلن مساء اليوم عن وفاته.

ونعت الجبهة العربية الفلسطينية، أمينها العام جميل شحادة، الذي انتقل الى رحمة الله تعالى مساء اليوم الثلاثاء، عن عمر يناهز الـ (69 عاما) قضاها في خدمة شعبه ووطنه.

وقالت الجبهة في بيان نعيها: إنه برحيل المناضل شحادة “يخسر شعبنا قائداً وطنياً ومناضلاً فذا، وأحد رجال فلسطين الأوفياء تشهد له كافة ميادين وساحات النضال، الذي كان مثالاً للمناضل الفذ والمكافح الصلب العنيد، الذي يؤثر مصلحة الوطن على أي اعتبار، فقاد حالة التجديد في الجبهة عام 1993م وكان لرفاقه الأب الحنون والقائد الصابر الذي يسير بخطى ثابتة وواثقة مفعمة بالإيمان بحقوق شعبنا العادلة، فكان وبحق رائد القرار الوطني المستقل، وصوت المقهورين من ابناء شعبنا، حاملا همومهم ومدافعاً عنهم، متقدماً للصفوف دوما على طريق تحرير الوطن وضمان حرية شعبنا، وفي سبيل تحقيق الأهداف الوطنية العليا للشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.

وأضاف البيان، إن قلوبنا اليوم تعتصر ألماً برحيل قائدنا وأميننا العام “ابا خالد”، ولعل عزاءنا الوحيد هو هذا الإرث الكبير الذي تركه لنا من مواقف ثابتة ومن بصيرة ثاقبة وايمان لا ينضب بحقوق شعبنا، والذي يبقيه حياً في قلوبنا ووجداننا وعلى مر الأجيال، وإن رحل عنا بجسده فإنه سيبقى في قلوبنا وعقولنا وذاكرتنا ذلك المناضل الذي لم تنل منه كل العذابات والآلام .. والفدائي الذي لا يهاب في الحق لومة لائم.. المتمسك بالثوابت التي آمن بها شعبنا وقضى من أجلها الأكرمون الأفضلون شهداء أبرارا على درب الحرية والاستقلال”.

ونعت جبهة التحرير الفلسطينية إلى شعبنا وامتنا العربية وأحرار العالم، المناضل الوطني الكبير جميل شحادة.

وقال أمين عام الجبهة، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واصل ابو يوسف، اليوم برحيل الرفيق القائد  جميل شحادة، نكون قد فقدنا رفيق درب، وقائدا وطنيا وقوميا من الرحيل الأول للثورة الفلسطينية، وهو صاحب تجربة نضالية طويلة، قضى مسيرة حياته الغمرة بالتضحية والعطاء، متمسكا بحقوق شعبنا وثوابته الوطنية، مدافعا صلبا عن المشروع الوطني، وأهداف شعبنا في دحر الاحتلال ونيل الحرية وتحقيق العودة وإقامة وتجسيد دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

الاخبار العاجلة