صدى الإعلام _ علق سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان، صباح اليوم الأربعاء، على آخر المستجدات على الحدود الشمالية مع لبنـان.
وبحسب إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي فقد قال أردان “نحن في وضع هو الأقرب منذ عام 2006 لعملية عسكرية في لبنـان”.
وأضاف “لا أؤمن بقدرة الأمم المتحدة على منع ذلك، لكن هناك آليات يمكنها تحسين الوضع”.
بدورها كشفت القناة 13 العبرية، عن اجتماع سيعقده المجلس الوزاري الإسرائيلي المُصغّر “الكابنيت”، في بداية شهر سبتمبر المقبل.
وبحسب القناة العبرية، فإن اجتماع الكابينت المُقبل سيناقش التعامل مع حرب واسعة من لبنان وغزة، وسوريا، سيتخللها إطلاق صواريخ بعيدة المدى، واندلاع أحداث من المدن في الداخل.
وأشار التقرير إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يسعى لوضع مخطط لسيناريو محتمل، يشمل تقديرات حول التهديدات المحتملة إذا ما اندلعت مواجهة عسكرية مع “حزب الله” وتطورت لتشمل قطاع غزة والمناطق الحدودية مع سورية، والاستعدادات الإسرائيلية لمثل هذا السيناريو.
وترى قيادة الجيش الإسرائيلي ضرورة بمصادقة الحكومة على المخطط المقرر لمواجهة مثل “هذا السيناريو” قبل نهاية العام الجاري.
من جانبه، قال مسؤولون سياسيون: “نحن في وضع يذكرنا بعام 2006، في لحظة ما يمكن أن تشعل الحرب”.
وفي ذات السياق، أكد مسؤول سياسي إسرائيلي، أن “هناك خوف حقيقي من وقوع تصعيد على الحدود الشمالية، ونصر الله لا يزال لا يعترف بالحدود بشكل صحيح”.
ووفق القناة 14 العبرية: “يُقدر جهاز الاستخبارات العسكرية أنه قد تحدث مواجهة بالساحة الشمالية في سبتمبر”.
