صدى الإعلام _ قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن 14 معتقلًا يقبعون في معتقل “حوارة” يعانون أوضاعًا حياتية قاسية للغاية.
وأوضحت الهيئة في بيان صحفي اليوم الأربعاء، عقب زيارة محاميها عنان خضر للمعتقل، أن معتقل “حوارة” يفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الآدمية، كما أن إدارة المعتقل لا توفر لهم المياه الساخنة للاستحمام منذ أكثر من أسبوعين، وكذلك عدم وجود أغطية كافية للمعتقلين.
وناشدت الهيئة المؤسسات الحقوقية والقانونية وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي، بضرورة إجراء زيارة عاجلة للوقوف على الأوضاع الصحية واللاإنسانية التي يتعرض لها الأسرى داخل المعتقل، ومحاسبة سلطات الاحتلال على ما ترتكبه من انتهاكات بحقهم.
يشار إلى أن الاحتلال يعتقل آلاف الأسرى، في 23 سجنا ومركز توقيف وتحقيق، بينهم ما يزيد على 1200 معتقل إداري، و34 أسيرة، و170 طفلًا قاصرًا، إلى جانب 700 أسير مريض.
وفي سياق آخر، نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقريرها الصادر اليوم الاربعاء، على لسان محاميها كريم عجوة، أن أسرى سجن عسقلان تقدموا بالتماس جماعي للمحكمة، لتعويضهم عن الضرر والخسائر التي تسببت فيها وحدات التفتيش التابعة لإدارة السجون، حيث قامت باقتحام القسم الذي يضم 30 أسيرا غالبيتهم من المرضى، قبل قرابة الشهر بحجة نقلهم الى سجن نفحة، وأحدثت أضرارا كبيرة في أغراض الأسرى و مقتنياتهم، بالإضافة الى فقدان العديد من ممتلكاتهم الشخصية، عدا عن الهمجية و الاعتداء الجسدي عليهم دون مراعاة لوضعهم الصحي.
وأوضحت الهيئة أنّ عمليات النقل ما هي الا سياسة تعسفية تنتهجها إدارة سجون الاحتلال، للتّنكيل بالأسرى و زعزعة أي حالة استقرار يحاول الأسرى خلقها داخل السّجون.