صدى الإعلام: أفاد موقع (القناة السابعة) الإسرائيلية، اليوم الخميس، بأن 14 عضو (كنيست) من أحزاب مختلفة، قدموا التماساً إلى رئيس جهاز (شاباك)، رونين يطالبون فيه بتحسين ظروف سجن عميرام بن أوليئيل المُدان بقتل أفراد عائلة دوابشة في قرية دوما في نابلس، والمسجون في الحبس الانفرادي في سجن (إيشيل).
وأشار أعضاء (كنيست) في رسالتهم إلى ظروف السجن القاسية التي يتعرض لها، وحالته النفسية غير المستقرة، وعدم المساواة حسب رأيهم بينه وبين الأسرى الفلسطينيين، وفق تعبيره.
وكانت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية، أفادت قبل نحو أسبوع، بأن حاخامات وقعوا على عريضة وصفتها بأنها “غير عادية” تتعلق بقاتل عائلة دوابشة.
وذكرت الصحيفة بأن العشرات من الحاخامات وقعوا على عريضة غير عادية موجهة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يطالبون فيها بإصدار أمر لمنظومة الأمن بتخفيف ظروف اعتقال عميرام بن أوليئيل قاتل أفراد عائلة دوابشة، وإخراجه من الحبس الانفرادي.
وجاء في الالتماس: “منذ أن تم سجن بن أوليئيل قبل سبع سنوات ونصف، وهو وحيدا في زنزانته في عزلة تامة وفي أقسى ظروف الحبس، وفي ظل هذه الظروف من المثير للغضب أن نرى أسرى فلسطينيين أيديهم ملطخة بالدماء يحتفلون في مرافق السجون ويتلقون معاملة أفضل”، وفق زعمهم.
يشار إلى أن المستوطن بن أوليئيل أقدم في عام 2015، على حرق منزل لعائلة دوابشة في قرية دوما، بمحافظة نابلس.
واستشهد ثلاثة أفراد من العائلة وهم الأب والأم بالإضافة إلى ضيع، فيما نجا الطفل أحمد آنذلك وبقي على قيد الحياة، بعد أن أصيب بحروق شديدة.
