“الإحصاء”: ارتفاع عجز الميزان التجاري خلال تموز

24 سبتمبر 2023آخر تحديث :
ارتفاع

صدى الإعلام _ أظهرت نتائج مسح التجارة المرصودة للجهاز المركزي للإحصاء، التي نشرت اليوم الأحد، أن قيمة العجز في الميزان التجاري، الذي يمثل الفرق بين الصادرات والواردات، بلغ 558.5 مليون دولار أميركي، مرتفعا بنسبة 2% خلال شهر تموز من عام 2023، مقارنة مع الشهر السابق، بينما انخفض بنسبة 1% مقارنة مع الشهر المناظر له من عام 2022.

وبحسب نتائج المسح، ارتفعت الصادرات خلال الشهر المرصود بنسبة 8% مقارنة مع الشهر الذي سبقه، كما ارتفعت بنسبة 15% مقارنة مع شهر تموز من عام 2022، حيث بلغت قيمتها 141.1 مليون دولار أميركي.

كما ارتفعت الصادرات إلى إسرائيل بنسبة 7% مقارنة مع شهر حزيران، وشكلت الصادرات إلى إسرائيل 92% من إجمالي قيمة الصادرات. كما ارتفعت الصادرات إلى باقي دول العالم بنسبة 26%، مقارنة مع الشهر الذي سبقه.

وارتفعت الواردات خلال شهر تموز بنسبة 3% مقارنة مع الشهر الذي سبقه، كما ارتفعت بنسبة 2% مقارنة مع شهر تموز من عام 2022، حيث بلغت قيمتها 699.6 مليون دولار أميركي.

وارتفعت الواردات من إسرائيل خلال شهر تموز من عام 2023 بنسبة 11% مقارنة مع الشهر الذي سبقه، وشكلت الواردات من إسرائيل 58% من إجمالي قيمة الواردات لشهر تموز من عام 2023، بينما انخفضت الواردات من باقي دول العالم بنسبة 6% مقارنة مع الشهر الذي سبقه.


اقرأ\ي أيضاً| أسعار العملات اليوم الأحد


ويعتبر الميزان التجاري من المؤشرات الاقتصادية الهامة، وهو أحد مدخلات الناتج المحلي للدول. وتكمن قيمته في تحليل مكوناته وليس في قيمته المطلقة، لهذا لابد من معرفة نوعية كل من مكوناته وهيكلته أي نسبة المواد الأولية أو المواد نصف المصنعة أو المصنعة إلى اجمالي المستوردات أو الصادرات.

يشكل الميزان التجاري جزءًا من الحساب الجاري ويتضمن معاملات مثل الدخل من صافي الاستثمار الدولي وكذلك المساعدات الدولية. إذا امتلك الحساب الجاري فائضًا، سيزيد صافي الأصول الدولية للبلد في المقابل. وبالمثل فإن العجز يقلل من صافي الأصول الدولية.

إنَّ الميزان التجاري مطابق للفرق بين إنتاج الدولة وطلبها المحلي (الفرق بين السلع التي تنتجها الدولة والسلع التي تشتريها من الخارج، ولا يشمل ذلك الأموال المعاد إنفاقها على الأسهم الأجنبية، ولا يشكل عاملًا في استيراد البضائع للإنتاج للسوق المحلية).

الاخبار العاجلة