صدى الإعلام _
طالب الرئيس محمود عباس، الأمم المتحدة بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة “الذي يهدد الاحتلال بقطع الاحتياجات الإنسانية التي كفلها القانون الدولي والشرعية الدولية، كتوفير المياه والكهرباء والغذاء”.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مساء الاثنين، مؤكداً أهمية إيصال المساعدات الإغاثية والطبية للأهالي في قطاع غزة، وضرورة تدخل الأمم المتحدة لمنع حدوث كارثة إنسانية في القطاع، والقيام بواجباتها التي أقرتها الشرعية الدولية لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
كما جدد الرئيس عباس التأكيد على أن الحل الوحيد لكل ما يجري من تصعيد في المنطقة هو الحل السياسي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس.
بدوره، أكد غوتيريش أن الأمم المتحدة تبذل جهودا من أجل توفير المساعدات الإنسانية الإغاثية العاجلة لأهالي قطاع غزة، وإجراء الاتصالات مع جميع الأطراف الدولية المعنية من أجل وقف التصعيد الجاري.
فيما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الرابع على التوالي، عدوانها على قطاع غزة، مستخدمة سياسة “الأرض المحروقة” من خلال تدمير أهداف مختلفة.
وارتفع عدد الشهداء بحسب آخر إحصائية إلى 687 شهيدًا، وإصابة 3726 مواطنا بجروح متفاوتة.
وبحسب وزارة الصحة، فإن من بين الشهداء 140 طفلاً و105 سيدات، في حين كان 10% من الإصابات كانت من الأطفال.
وتسببت جرائم الاحتلال في تسجيل مجازر بحق 13 عائلة وأدت هذه المجازر إلى استشهاد 105 من ذويهم، ولا زال عدد كبير منهم تحت الركام.
وقصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، عدة منازل وعمارات سكنية بمناطق متفرقة من القطاع.
وخلفت هذه الهجمات طوال الليل العديد من الشهداء والجرحى، ومتسببة بدمار كبير.
