ترجمة “صدى الإعلام ” صهر ترامب رجل المستوطنين في الضفة الغربية”

3 فبراير 2017آخر تحديث :
ترجمة “صدى الإعلام ” صهر ترامب رجل المستوطنين في الضفة الغربية”

رام الله – ترجمة صدى الإعلام – نشرت وكالة رويترز على موقعها تقريرا بعنوان “صهر ترامب جاريد كوشنر يعتبر رجل مستوطني الضفة الغربية” . وتحدثت الصحيفة عن جاريد كوشنر صهر ترامب الذي يعتبره المستوطنون في الضفة الغربية رجلهم نظرا للعديد من الأسباب.

وجتء في التقرير : بالنسبة لكثيرين في مستوطنة بيت إيل المقامة في عمق الضفة الغربية المحتلة جاء اختيار الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب لجاريد كوشنر كبيرا لمستشاريه بشأن الشرق الأوسط علامة على تحول سياسي لصالحهم. فهم يعتبرون كوشنر التي تبرعت المؤسسة الخيرية المملوكة لعائلته بعشرات الآلاف من الدولارات لمستوطنتهم جزءا من عملية إعادة توازن دبلوماسي بعد ثماني سنوات مما يعتبرونه تحيزا ضد إسرائيل في ظل إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما. وقال أفي لافي (46 عاما) الذي يعيش في بيت إيل منذ 40 عاما “سيدافع عن مصالحنا. أفترض أنه سيميل لصالحنا. سيكون منصفا على عكس أوباما الذي مالت سياسته دائما نحو العرب.”

ويقول ترامب إن زوج ابنته كوشنر (36 عاما) قادر على التوسط في “اتفاق نهائي” لإحلال السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وقال روي مارجاليت مدير بيت إيل يشيفا وهو مجمع للدراسات الدينية يضم نحو 400 طالب إن كوشنر اليهودي المتشدد والأب لثلاثة أطفال يفهم وضع المستوطنين الإسرائيليين أفضل من المبعوثين السابقين. وأضاف مارجاليت (43 عاما) “لدينا الآن على الأقل شخص يعرفنا. سيتعين عليه الآن دراسة الجانب الآخر (الفلسطينيين) وسيرى إن كانت هناك أي أرضية مشتركة.”

وأطلق اختيار ترامب ديفيد فريدمان سفيرا للولايات المتحدة في إسرائيل الشرارة لحماس شديد في المجتمع. ففريدمان يرأس جمعية أصدقاء مؤسسات بيت إيل الأمريكيين. ولم يرد البيت الأبيض على الفور على طلبات للتعليق من كوشنر وفريدمان.  ولم يعبر كوشنر- وهو رجل أعمال في مجالي العقارات والنشر- بصورة تذكر عن آرائه بشأن واحد من أكثر الصراعات المستعصية على الحل في العالم سواء خلال الحملة أو منذ توليه المنصب.

والسؤال الكبير بالنسبة للفلسطينيين هو ما إذا كان بمقدوره أن يكون طرفا محايدا بالنظر إلى العلاقات المالية السابقة لمؤسسة عائلته ببيت إيل. وحرص الرئيس الفلسطيني محمود عباس على القول إنه يتطلع للعمل مع إدارة ترامب لكن آخرين كانوا أقل تفاؤلا. وقال واصل أبو يوسف القيادي بمنظمة التحرير الفلسطينية إن كوشنر لا يمكن أن يكون مبعوثا محايدا إذا كان مؤيدا للمستوطنات”.

الاخبار العاجلة