صدى الإعلام _ شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر وصباح اليوم الثلاثاء، حملة مداهمات واقتحامات في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، تخللتها اعتقالات طالت العشرات من الفلسطينيين، فيما اندلعت مواجهات في واشتباكات في بعض المناطق أسفرت عن إصابات وحالات اختناق.
يأتي ذلك، فيما فجرت قوات الاحتلالي صباح اليوم الثلاثاء، منزل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري في بلدة عارورة قرب رام الله في الضفة.
وأفادت المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى أن قوات الاحتلال اعتقلت عشرات الفلسطينيين، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال بحجة الضلوع في أعمال مقاومة مسلحة.
وفي محافظة نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال عددا من الفلسطينيين، حيث اقتحمت سيارات الاحتلال العسكرية أحياء عدة من مدينة نابلس من عدة محاور، وداهمت أحد المنازل في شارع 16 واعتقلت عبد الفتاح الأغبر، وأحمد قرنفل من شارع النجاح.
كما اعتقلت الشاب إسلام لولح، بعد أن داهمت منزله في قرية زواتا وفتشته، والشاب سائد إسماعيل من منزله في قرية بيت ايبا.
ومنعت قوات الاحتلال طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من تقديم العلاج لشابين قبل اعتقالهما.
واعتدت قوات الاحتلال على طاقم الإسعاف خلال نقله مصابا بالهلع إلى المستشفى، وأجبرته على الترجل من المركبة، للتأكد من هوية المصاب.
وأوضحت أن مسنا عانى من نقص في الأوكسجين بسبب إصابته بالهلع، ما استدعى نقله للمستشفى.
واقتحمت قوات الاحتلال منطقة ضاحية البلدية بمدينة الخليل. واعتقلت قوات الاحتلال النائب ناصر عبد الجواد من بلدة ديربلوط غرب سلفيت بعد مداهمة منزله.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدات في محافظة طولكرم، ومخيم شعفاط شمالي القدس المحتلة.
واعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر علاء الدين حمدان، بعد أن داهمت منزله في بلدة صيدا شمال طولكرم، وفتشته. كما اقتحمت القوات كذلك ضاحية شويكة.
اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قباطية جنوب مدينة جنين، فيما أُفيد باندلاع اشتباكات مسلحة عنيفة بين مسلحين فلسطينيين وقوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة.
وأسفرت المواجهات، عن إصابة شاب برصاص الاحتلال.
وأطلق مسلحون النار باتجاه مستوطنة “بات حيفر” قرب طولكرم، فيما عمدت قوات الاحتلال إلى إلقاء القنابل المضيئة.
