صدى الإعلام: التقى سفير فلسطين في تركيا د. فائد مصطفى، اليوم الأربعاء، سفراء الدول العربيه الشقيقه المعتمدين لدى الجمهورية التركيه، وذلك بغية تنسيق المواقف في الساحة التركيه من أجل الانتصار لمظلومية شعبنا وقضيته العادلة، وفي إطار العمل الدبلوماسي المستمر من أجل وقف العدوان الظالم على شعبنا.
هذا وتواصل سفارتنا في تركيا تحركاتها وجهودها الحثيثة والمكثفة في متابعة العدوان الغاشم الذي يشنه الاحتلال على شعبنا وأهلنا في قطاع غزة المحاصر، وما خلفه من دمار كبير وجرائم إبادة وتطهير عرقي يندى لها جبين الإنسانية، وفي ظل تصاعد الغضب الشعبي عربيا واقليميا و في شتى بقاع العالم بما فيها الجمهورية التركية.
وفي إطار المتابعة وكشف الاعتداءات الإسرائيلية، التقى السفير د.فائد مصطفى مؤخرا وفدا من الإتحاد الدولي للجاليات في مقر السفارة انقرة، كما بحث مع وفد من اتحاد الجاليات العربية عدد من الخطوات للتعاون المشترك، وإبراز التكاتف والتعاضد في ظل الظروف العصيبة التي يعيشها شعبنا.
وأطلع السفير مصطفى أيضا وفداً من جمعية الصناعيين ورجال الأعمال المستقلين الأتراك “موصياد” على جرائم الاحتلال، ووضعهم في صورة ما يجري على أرض فلسطين وقطاع غزة من جرائم يندى لها جبين الإنسانيه، أمام سمع العالم وبصره ، في سقوط مروع لهذه الإنسانيه ومنظمومه العدالة الدوليه الزائفة.
ويوم أمس كان لسعادة السفير مصطفى لقاء إعلاميا موسعا نظمته جمعية جيهان الإعلاميه، شرح من خلاله الرواية الحقيقه مما يجري الآن على أرض قطاع غزه بشكل خاص وعموم فلسطين بشكل عام، كما سلط الضوء على قصه شعب مكافح مناضل صامد في وجه الطغاة والمستعمرين ، لم ينكسر رغم تأمر المتأمرين ، ولن يستسلم رغم الآلآم والجروح والنزف المتواصل.
كما أشار سفيرنا في أنقرة خلال اللقاء وبحضور ما يقارب الخمسين اعلامي إلى تدمير المستشفيات ومنها جزء من مستشفى الصداقة الفلسطيني التركي يوم أمس وهو المستشفى الوحيد المتخصص بأمراض السرطان في القطاع المحاصر وقد افتتح قبل عامين بتمويل تركي كامل.
وكان سفير فلسطين لدى تركيا د. فائد مصطفى، انتقد “وقوف العالم إلى جانب المحتل الإسرائيلي بدلا من مساندة الفلسطينيين”، مؤكدا أن “الظلم لن يدوم وسيأتي يوم ينتصر فيه المظلوم”.
ولفت في كلمته خلال فعالية مئوية تأسيس الجمهورية التركية بالعاصمة أنقرة، الأحد الماضي، إلى أن الفلسطينيين في قطاع غزة يتعرضون لقصف إسرائيلي عنيف منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وأضاف أن “قوات الاحتلال الإسرائيلي ترتكب مجازر في المنطقة، وأنها تقتل سكان غزة دون تمييز بين طفل أو مسن أو امرأة”.
وتابع: “لم يبق أي مكان آمن في قطاع غزة، فالجيش الإسرائيلي يقصف المستشفيات والكنائس والمدارس”، واستدرك قائلا: “لكن الشعب الفلسطيني سيظل صامداً”.
