صدى الإعلام _ استشهد عدد من الفلسطينيين في غارات إسرائيلية مكثفة على مناطق مختلفة في قطاع غزة، في اليوم الـ31 من الحرب على غزة، وذلك بعد يوم من ارتكاب الاحتلال مجزرتين جديدتين، إحداهما قرب ميناء غزة، والثانية في مخيم المغازي، خلّفتا 75 شهيدا.
لا تزال قوات الاحتلال تستخدم تكتيك التوغل البطيء في غزة، عبر المناورة ما بين التقدم والتراجع، بهدف استدراج وحدات المقاومة، فيما واصلت المقاومة التصدي للقوات الإسرائيلية المتوغلة، وكبدتها المزيد من الخسائر في الأرواح والآليات.
وأحصت وزارة الصحة في غزة 9770 شهيدا منذ بداية العدوان الإسرائيلي، وأكدت أن 70% من ضحايا العدوان هم من النساء والأطفال، مشيرة إلى أن الاحتلال ارتكب خلال الساعات الماضية 24 مجزرة كبرى راح ضحيتها 243 شهيدا.
حملة اعتقالات واسعة ومصادرة محتويات مطابع بالضفة
شنّ جيش الاحتلال، مساء الأحد، أكثر من 100 غارة، خلال أقل من ساعة، في قصف عنيف استهدف مناطق متفرقة من مدينة غـزة، تزامنا مع انقطاع الاتصالات والإنترنت، فيما يواصل الطيران الإسرائيلي قصف المدنيين في قطاع غزة وتركّز كثير من القصف في محيط مستشفيات القطاع.
ويقدّر الجيش الإسرائيلي أن قواته ستدخل مدينة غـزة خلال 48 ساعة، مع استكمال تطويقها، فيما تشير تقديراته إلى أن قواته في قطاع غزة ستبدأ القتال وخوض اشتباكات داخل مدينة غـزة، بعد الانتهاء من تطويق المدينة، وذلك بهدف الوصول إلى مقاتلي “حماس” الذين تم دفعهم إلى داخلها، بحسب ما أفادت صحيفة “هآرتس”.
ويرى الجيش الإسرائيلي أنه من الممكن تحقيق الهدف الذي حدده المستوى السياسيّ للحرب، وهو الإطاحة بحُكم حماس؛ لكنه يقدّر أن “تحقيق هذا الهدف سيتطلب فترة طويلة من الوقت ( قد يتراوح) من عدة أشهر إلى سنة وحتى أكثر من ذلك”.
