القوى الوطنية ولجان العمل الشعبي في الخليل تدعو لإحياء ذكرى مجزرة الحرم الإبراهيمي

4 فبراير 2017آخر تحديث :
القوى الوطنية ولجان العمل الشعبي في الخليل تدعو لإحياء ذكرى مجزرة الحرم الإبراهيمي

رام الله- صدى الإعلام– 4/2/2017 دعت القوى الوطنية والهيئات الرسمية ولجان العمل الشعبي ومؤسسات المجتمع المدني في محافظة الخليل عن حشد كل جهدها لإنجاح الفعاليات المركزية إحياء للذكرى الثالثة والعشرين لمجزرة الحرم الإبراهيمي وأعلنت عن الحملة الوطنية لرفع الإغلاق عن قلب الخليل، “فككوا الجيتو”.

جاء ذلك خلال اجتماع شارك فيه مندوبون عن محافظة الخليل وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، ولجنة الدفاع عن الخليل وتجمع المدافعون عن حقوق الإنسان وسكان من شارع الشهداء وتل الرميدة والذي عقد في مقر هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في الخليل.

وقال أمين سر منطقة البلدة القديمة في حركة فتح مهند الجعبري أن ذكرى المجزرة ذكرى أليمة على كل الشعب الفلسطيني، وأكد على أهمية العمل بشكل جماعي محليا ودوليا من قبل كافة القوى والأطر الشعبية على إحياء هذه الذكرى والنضال ضد القيود الاحتلالية  على حرية الحركة في الخليل التي عاقب فيها الاحتلال الضحية بدل معاقبة الجلاد.

الناشط في لجنة الدفاع عن الخليل هشام شرباتي أكد أن الحملة الوطنية لرفع الإغلاق عن قلب الخليل، “فككوا الجيتو” أقرت برنامج فعاليات متنوعة سيجري تنظيمها على مستوى المحافظة من قبل الأطراف المشاركة فيها، فيما سيتم التنسيق مع أطراف على مستوى الوطن وشركاء دوليين لتنظيم أنشطة تضامن مع الخليل خلال الأسبوع الذي يتضمن ذكرى المجزرة.

وقال القيادي في حركة المبادرة الوطنية يوسف طميزة بأن ذكرى المجزرة تحل علينا هذا العام في وقت نحن بأمس الحاجة فيه لإنجاز الوحدة الوطنية الشاملة لتعزيز النضال في مواجهة تصاعد حملات الاستيطان في الضفة الغربية بما يشطب أية إمكانية لإقامة دولة فلسطينية مستقبلا وهي تترافق مع مرور 50 عاما على عدوان عام 1967 ومرور مائة عام على وعد بلفور المشؤوم .

وقال منسق تجمع المدافعين عن حقوق الإنسان عماد ابو شمسية أنه من المقرر أن تتواصل خلال الأيام القادمة التحضيرات واللقاءات بين جميع الأطراف المشاركة لمتابعة التحضيرات لإنجاح الفعاليات، وللحشد للفعالية المركزية وهي المظاهرة الكبرى التي سيشارك فيها رموز وقادة العمل الوطني من مختلف الفصائل والتي ستنطلق بعد صلاة الجمعة 24/2 من مسجد الشيخ علي البكاء عشية ذكرى المجزرة وأضاف بأنه سيجري أيضا التواصل مع أسر شهداء المجزرة ووسائل الإعلام المحلية لضمان مشاركتها وحشدها للفعالية.

وجاء في بيان صادر عن  الحملة الوطنية لرفع الإغلاق عن قلب الخليل، “فككوا الجيتو”: إن حملتنا تعتمد القانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية مرجعية لها، تلك القوانين التي تعتبر الاستيطان والعقوبات الجماعية نوعا من جرائم الحرب، فيما دعا قرار مجلس الأمن رقم 2334 دولة الاحتلال إلى أن توقف فورا وعلى نحو كامل جميع الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

ويأتي إحياء الذكرى هذا العام وللسنة السابعة على التوالي تزامنا مع تنظيم أنشطة حول العالم من قبل أصدقاء الشعب الفلسطيني والتي تنظمها لجان التضامن مع الشعب الفلسطيني بهدف لفت الانتباه إلى العقوبات الجماعية التي يفرضها الاحتلال على الشعب الفلسطيني، وإلى الثمن الفادح الذي يدفعه أبناء الشعب الفلسطيني جراء وجود الإستيطان في الأراضي المحتلة وخاصة في قلب الخليل.

الاخبار العاجلة