صدى الإعلام _ واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، في اليوم الـ58 من الحرب على غزة، غاراته وقصفه بشكل كثيف على مناطق مختلفة من القطاع، واقتُرفت مجزرة جديدة في مخيم جباليا، شمالي القطاع، أسفرت عن استشهاد أكثر من 100 فلسطيني.
استشهد 7 مواطنين على الأقل وأصيب آخرون، بينهم أطفال ونساء، فجر اليوم الأحد، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
كما استشهد 9 مواطنين على الأقل وجرح آخرون في قصف إسرائيلي مماثل استهدف منزلا في حي الجنينة شرق رفح جنوب القطاع.
وأوضحت مصادر صحفية بالقطاع، أن الشهداء التسعة هم من المنزل المجاور للمنزل المستهدف، وأن القاطنين في المنزل الذي طاله التدمير لا زالوا تحت الأنقاض.
3 شهداء في الضفة برصاص قوات الاحتلال والمستوطنين
وشهد شرق دير البلح وسط قطاع غزة، قصف مدفعي إسرائيلي عنيف طال العديد من منازل المواطنين، ما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى.
كما استهدفت طائرات الاحتلال صباح اليوم، منزلا في حي الدرج بمدينة غزة، ما اسفر عن استشهاد وجرح عدد من المواطنين.
وكان قد استشهد وأصيب عشرات المواطنين في غارات إسرائيلية، قبيل منتصف الليلة الماضية، استهدفت منازل المواطنين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غـزة عن ارتفاع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ اندلاعها يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي ولغاية اللحظة إلى 15 ألفا و207 شهداء (70% منهم من الأطفال والنساء)، وارتفاع عدد الجرحى إلى 40 ألفا و652 إصاباتهم متفاوتة، وبلغ عدد المفقودين أكثر من 7 آلاف و500 مفقود تحت الأنقاض.
من جانب آخر، قال المستشار الإعلامي والمتحدث باسم الأونروا عدنان أبو حسنة، إن الاحتياجات هائلة في قطاع غزة، لا سيما مع دخول فصل الشتاء الذي يتطلب توفير الملابس والأغطية بكميات كبيرة، إضافة إلى الأدوية والوقود.
وأضاف أبو حسنة في تصريح مقتضب عبر صفحة “الأونروا”، مساء أمس السبت، أن هناك تخوف من انتشار الأمراض، حيث أن الأمراض المعوية انتشرت بمعدل 4 أضعاف ما كانت عليه سابقا، كذلك الأمراض الجلدية زادت ثلاثة أضعاف، إضافة إلى تقارير عن انتشار التهاب الكبد الوبائي، كل هذا سيكون له عواقب وخيمة بسبب الازدحام وعدم توفر المياه النظيفة.
