صدى الإعلام: اعتبر قياديون وطنيون وسياسيون وكُتاب تصريحات المدعو فتحي حماد عضو المكتب السياسي لحماس، بأنها تصب في نشر الفتنة بين صفوف شعبنا وقيادته والرئيس محمود عباس، وهي تعبر عن مستوى الانحطاط الوطني والأخلاقي، وتأتي في أكثر الظروف الدموية، التي يعيشها شعبنا في الأراضي الفلسطينية كافة، بهدف إشعال الفتنة والحرب الأهلية، وحرف البوصلة الوطنية، كما وصفها آخرون هذيان سياسي ومرض نفسي وهي تبث الكراهية والانقسام بين أبناء شعبنا.
طالبت “حماس” بالاعتذار… “فتح”: تعبر عن انحطاط وطني وأخلاقي
قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، إن تصريحات المدعو فتحي حماد عضو المكتب السياسي لحماس، تعبر عن مستوى الانحطاط الوطني والأخلاقي، وتأتي في أكثر الظروف الدموية، التي يعيشها شعبنا في الأراضي الفلسطينية كافة، بهدف اشعال الفتنة والحرب الأهلية، وحرف البوصلة الوطنية التي تتمثل في الدفاع عن شعبنا وحقوقنا المشروعة، وأهمية وقف العدوان الغاشم على شعبنا.
وأضافت “فتح” في بيان صدر عنها اليوم الأربعاء، “إننا في فتح تحملنا خلال سنوات طويلة هجمات من أمثال المدعو حماد حفاظا على الوحدة الوطنية”.
وتابعت: يطل بعض قيادات حماس بتصريحات متساوقة مع تصريحات وأهداف نتنياهو الذي يهاجم الرئيس عباس ليلا ونهارا.
وأكدت “فتح” أن حركة “حماس” مطالبة الآن بتقديم اعتذار علني للرئيس محمود عباس ومؤسسات الشرعية الفلسطينية والشعب الفلسطيني والدول والشعوب العربية كافة، التي تهتف باسم فلسطين والمقدسات .
تيسير نصر الله: تبث الكراهية والانقسام بين أبناء شعبنا
اعتبر عضو المجلس الثوري لحركة “فتح” تيسير نصر الله، أن تصريحات عضو المكتب السياسي لحماس فتحي حماد، تبث الكراهية والانقسام بين أبناء شعبنا في وقت نحن أحوج فيه إلى رص الصف الوطني وتوحيد الجبهة الوطنية.
وطالب نصر الله قيادة حماس بعدم السماح لمثل تلك التصريحات بالظهور وسط هذه الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا، وحرب الإبادة الجماعية التي يشنها في قطاع غزة.
وأكد نصر الله أن مثل هذه التصريحات تهدف بشكل أساسي إلى بث الفتنة والتفرقة بين أبناء شعبنا وحرف البوصلة عن الهدف الوطني.
حمايل: ليست غريبة على فكره
أكد المتحدث باسم حركة “فتح” حسين حمايل، أن تصريحات عضو المكتب السياسي لحركة حماس فتحي حماد، ليست بالأمر الغريب على شخصه ولا على فكره، وإنما المستهجن هو الوقت الذي خرجت فيه والظروف التي يعيشها شعبنا.
وأدان حمايل تصريحات المدعو حماد وهجومه على الرئيس محمود عباس والأجهزة الأمنية وكذلك الإساءة إلى الشعوب العربية، وقال إنها تأتي في الوقت الذي تواصل فيه آلة الحرب الإسرائيلية سفك دماء أبناء شعبنا.
الرجوب: تخدم أهداف الاحتلال وتعمق الانقسام
قال عضو المجلس الثوري لحركة “فتح” اللواء أكرم الرجوب، إن تصريحات المدعو فتحي حماد وهجومه على الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية، تتقاطع مع الهجوم الإسرائيلي على القيادة الفلسطينية، معتبرا ذلك أمراً مريباً.
وأوضح أن شعبنا بحاجة اليوم إلى الوحدة ولملمة الجراح والوقوف صفا واحدا في مواجهة دولة الاحتلال التي توحدت من أقصى اليمين إلى اليسار في عدوانها على شعبنا لقتل أبناء شعبنا وتهجيرهم.
وأضاف أن تصريحات المدعو حماد أو غيره من أصحاب الفكر المسموم تخدم أهداف الاحتلال وتعمق الانقسام، قائلاً: إن هذه التصريحات جاءت في وقت نحن بحاجة فيه إلى الوحدة ولملة الجراح وليس إلى زيادة الفجوة وتعزيز حالة الانقسام.
مجدلاني: هذيان سياسي ومحاولة لحرف البوصلة
وصف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أحمد مجدلاني تصريحات القيادي في حماس فتحي حمّاد، بالهذيان السياسي والمرض النفسي ومحاولة لحرف البوصلة عوضاً عن تحقيق الوحدة الوطنية لشعبنا وقواه الحية لمواجهة العدوان الاسرائيلي وتأمين الحماية لشعبنا وتوفير كافة أدوات الضغط لوقف مخططات التهجير القسري.
واعتبر مجدلاني أن الطريقة التي تحدث بها المدعو حمّاد جنون لا مبرر له سوى الحقد والكراهية. وشدّد مجدلاني على أن الإساءة للشعوب العربية غير مقبولة اطلاقا، وتأتي أيضا في سياق حرف البوصلة سيما وأننا لم نسمع من المدعو حماد أي إدانات لما يرتكبه الاحتلال من مجازر بحق شعبنا في غزة.
الخطيب: تصب في نشر الفتنة بين صفوف شعبنا
عضو المجلس الوطني عمران الخطيب أن تصريحات المدعو فتحي حماد تصب في نشر الفتنة بين صفوف شعبنا وقيادته والرئيس محمود عباس.
وقال الخطيب إن فتحي حمّاد وأمثاله من حركة حماس لا يستحقون الرد عليهم، لأن شعبنا يترفع عن مثل هذا المستوى المتدني، والذي يهدف لخدمة أجندات تعمل على تعميق الانقسام، مشيرا إلى أن هذه اللغة التي جاء بها حمّاد تتلائم مع لغة رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو التي حرّض فيها على الرئيس محمود عباس.
الغول: تطاول خطير
اعتبر الكاتب والمحلل السياسي عمر حلمي الغول تصريحات القيادي في حماس فتحي حمّاد تطاولا خطيرا ولا تمت للأخلاق والقيم الوطنية والقومية بأي صلة.
وقال الغول إن هذه اللغة المنحطة التي خرج بها المدعو حمّاد تنمّ عن عقلية تآمرية ومخرِّبة وانقسامية ومسيئة لكل معالم الهوية الفلسطينية والكفاح الوطني، كما أنها تعكس روح فتحي حمّاد التي لا تمت لملامح النضال الوطني بشيء.
وأكد الغول أن التطاول على الشعوب العربية، خاصة الأردن الشقيق، يصب لصالح خدمة اعداء الأمة وضربا لوحدة الشعوب الداعمة للقضية الفلسطينية.
