صدى الإعلام _ رحب رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء أمس، لقرار يطالب بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة.
وأشاد المجلس في بيان له، بمواقف الرئيس محمود عباس وإصدار تعليماته إلى مندوب فلسطين في الأمم المتحدة الانتقال إلى الجمعية العامة تحت بند متحدون من أجل السلام وبالتعاون مع الدول العربية الشقيقة.
وشكر الدول العربية على مواقفها المدافعة عن الحق الفلسطيني، كما شكر الدول الإسلامية والأصدقاء الأحرار في العالم، ولكل من صوت لصالح القرار وهم الأغلبية العظمى والساحقة في العالم.
وأشار المجلس إلى أن القرار طالب المجتمع الدولي استخدام أدواته الفاعلة في اجبار إسرائيل الرضوخ وتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة وإيقاف حربها في قطاع غزة والانسحاب الفوري من جميع الأراضي التي احتلتها في القطاع، ومطالبتها بوقف عدوانها ضد شعبنا في الضفة الغربية ووقف المستعمرين من الاعتداءات اليومية في مدينة القدس وسائر مدن الضفة الغربية.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء يوم أمس الثلاثاء، قرارا يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة لأسباب إنسانية، وبضمان وصول المساعدات الإنسانية.
وأيدت مشروع القرار 153 دولة، وعارضته 10 دول، وامتنعت 23 دولة عن التصويت.
ويشير مشروع القرار، المقدم من 21 دولة عربية، إلى رسالة الأمين العام إلى رئيس مجلس الأمن في 6 كانون الأول/ديسمبر بموجب المادة 99 من مـيثاق الأمم المتحدة.
وكان رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة السفير دينيس فرنسيس، قد استأنف عقد الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة حول “الأعمال الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية المحتلة وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة”.
