م. ت. ف: 6 شهداء وأكثر من 500 معتقل خلال كانون ثاني

5 فبراير 2017آخر تحديث :
م. ت. ف: 6 شهداء وأكثر من 500 معتقل خلال كانون ثاني

رام الله-صدى الاعلام-5-2-2017-أصدرت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، تقريرها الشهري “شعب تحت الإحتلال” الذي يرصد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته، وقد جاء فيه: أن الإحتلال الإسرائيلي قتل (6) مواطنين فلسطينّيين، وأصاب (66) مواطناً بجراح، واعتقل ما يزيد عن (545) مواطناً فلسطينياً، فيما احتجز (102) آخرين خلال كانون ثاني المنصرم.

وفيما يلي أبرز ما جاء في التقرير:

انتهاك الحق في الحياة: استشهاد (6) مواطنين فلسطينّيين، وإصابة (66) مواطناً بجراح

أشار التقرير إلى استمرار مسلسل الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين، والمتمثلة بالإعدامات الميدانية بدعوى مكافحة عمليات الطعن، واقتحامات المناطق الفلسطينية المحتلة، واستهداف المدنيين، حيث استشهد كل من المواطنين: محمد الصالحي (32 عاماً) جراء إعدامه من مسافة قريبة على أيدي جنود الاحتلال خلال اقتحام منزله في مخيم الفارعة بطوباس. وكذلك استشهد قصي العمور (17 عاماً) جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه أثناء اقتحامها لبلدة تقوع في بيت لحم. واستشهد نضال مهداوي (44 عاماً) من ضاحية شويكة بطولكرم جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه على أحد الحواجز العسكرية بالقرب من الضاحية. واستشهد حسن أبو غوش (24 عاماً) من قرية مخماس برام الله جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه بدعوى محاولته تنفيذ عملية دهس. واستشهد محمد أبو خليفة (19 عاماً) جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه أثناء اقتحامها لمخيم جنين، كما استشهد فادي قنبر (28 عاماً) من حي جبل المكبر في مدينة القدس المحتلة، جراء إطلاق جنود الاحتلال بعد قيامه بدهس مجموعة من الجنود.

وترتفع بذلك حصيلة الشهداء منذ بداية هبة القدس الجماهيرية في شهر تشرين أول 2015 إلى (277) شهيداً بينهم (72) طفلاً، و(18) امرأة.

وبين التقرير أن أكثر من (66) مواطناً فلسطينياً أصيبوا بجراح، حيث أصيب الطفل بلال صلاح الدين (15 عاماً) برصاصة مطاطية في الرأس جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه أثناء اقتحامها لبلدة حزما في محافظة القدس، وأصيب الطفل محمد صلاح (12 عاماً) برضوض وكسور جراء اعتداء قوات الاحتلال عليه بالضرب بالقرب من جدار الضم والتوسع في بلدة الخضر ببيت لحم. كما أصيبت مواطنة مسنة من عائلة العباسي بجراح جراء اعتداء قوات الاحتلال عليها بالضرب أثناء اقتحامها لمنزل العائلة في حي سلوان، كذلك أصيب الأطفال: محمد الأطرش (15 عاماً)، وسيف أبوناب (16 عاماً) بجراح جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهما أثناء احتجازهما في حي سلوان بالقدس. وأصيب الطفل مالك الكركي (11 عاماً) بجراح وكسور جراء اعتداء قوات الاحتلال عليه بالضرب في البلدة القديمة من مدينة الخليل، كما اعتدت قوات الاحتلال على المواطن المريض سامر سلامين أثناء عودته من رحلة علاج في المملكة الأردنية الهاشمية.

يذكر أن باقي الإصابات قد نتجت جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي على المواطنين الفلسطينيين بدعوى مكافحة عمليات الطعن والدهس، ونتيجة لإطلاق قوات الاحتلال الرصاص المعدني والمطاطي، والحروق الناتجة عن قنابل الصوت والغاز، أو جراء الاعتداء على المواطنين الفلسطينيين بالضرب المبرح، والاختناق بالغاز أثناء المواجهات، وقمع قوات الاحتلال للمسيرات الشعبية السلمية في المناطق المهددة بالمصادرة لأعمال الاستيطان، وجدار الضم والتوسع، واقتحامات المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية المحتلة.

الأسرى: معاناة متواصلة واعتقال ما يزيد عن (545) مواطناً، بينهم (62) طفلاً وامرأة

تحدث التقرير عن اعتقال قوات الاحتلال مايقارب (545) مواطناً خلال الشهر المنصرم، وقد اعتقلت قوات الاحتلال الأطفال: زياد مليحات (13 عاماً) وأحمد خضور (14 عامًا) من منزليهما في مدينة بيتونيا، واعتقلت أفراد عائلة الشهيد فادي قنبر المكونة من أشقائه محمد ومنذر وشادية قنبر، وزوجته تهاني، ووالدته منور ووالده أحمد وعدداً من أقاربه، كما شرعت سلطات الاحتلال بإلغاء حق الإقامة وإلغاء معاملة لم الشمل للعائلة. وكذلك اعتقلت السيدة رائدة الأطرش والدة الاسير المقدسي مصعب الأطرش، واعتقلت إيهاب طقاطقة (18 عامًا)، ويزن ديرية (16 عامًا) من مدينة بيت لحم، وصلاح دعيبس (17 عامًا) من قرية الجفتلك/ محافظة أريحا. كما اعتقلت كلاً من الأطفال: صالح أبو عصب (16 عاماً)، وآدم مصطفى (16 عاماً)، وحسام سميح عليان (16 عاماً)، وأمير درويش (14 عاماً)، وعادل داود (16 عاماً)، وسامي أبو ارميلة (16 عاماً)، في بلدة العيسوية.

وعبرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين عن قلقها اتجاه أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال، حيث أشارت إلى ازدياد سوء الأوضاع الصحية للأسير عزمي نفاع الذي يعاني من إصابات بالرصاص تعرض لها أثناء اعتقاله، وقد تم نقله من سجن جلبوع إلى عيادة سجن الرملة، فيما يزداد وضع الأسير سعيد ملسم تفاقماً في مشاكل بالقلب وما يعانيه من آلام دائمة في صدره وأصابع يديه، إضافة إلى آلام في اليدين والقدم اليمنى، وضيق التنفس بصورة متواصلة نتيجة وخزة دائمة بالقلب. فيما يعاني الأسرى ناهض الأقرع آلاماً حادة في ساقيه المبتورتين من فوق الركبة، وترفض إدارة السجون تركيب أطراف صناعية له، ويعاني الأسير وائل نعيرات من مشاكل صحية، كالسكري وارتفاع الكوليسترول، وأزمة في التنفس، فيما يتفاقم الوضع الصحي للأسير أشرف ابو الهدى الذي يعاني من انتفاخ بالخصيتين، وبقايا شظايا في منطقة الحوض والعمود الفقري، كما يعاني من صعوبة الحركة ويسير باستخدام العكازات، ولا يتناول سوى المسكنات. كما تتفاقم الحالة الصحية للأسير المريض سامر مطر الذي يعانى من مشاكل فى القلب والقولون ونزيف حاد فى المعدة ومشاكل فى الأعصاب والتهاب باللثة والأسنان، فيما يقبع عدد من الأسرى في سجن مشفى الرملة، ويعانون من أوضاع صحية صعبة حيث يقبع هناك كل من الأسرى: راتب حريبات، وخالد الشاويش، وعصام الأشقر، ومنصور موقدة، ومتوكل رضوان، ومعتصم رداد، وبسام السايح، وأمجد السائح، وكتيبة الشاويش، وأيمن الكرد، وأسامة زيدات، ويوسف نواجعة، وجلال شراونة، وخليل شراونة، وأحمد حامد، ومحمد ابو أسعد، وأحمد مطاوع، ومحمد بركات؛ بسبب مواصلة سلطات الاحتلال اتباع سياسة الإهمال الطبي المتعمد، كنوع من الضبط والعقاب للأسرى. فيما رفضت محكمة الاحتلال قرارًا بالإفراج عن الأسير نائل البرغوثي بعد إنهاء محكوميته الأخيرة البالغة (30 شهراً)، ليبلغ مجموع ما أمضاه من أحكام (36 عاماً)، وهي أطول مدة حكم في سجون الاحتلال وتتعمد سلطات الاحتلال، نقل الأسير البرغوثي بين سجون متعددة كنوع من العقاب.

وأشار التقرير إلى قيام الأسيرة رندة الشحاتيت بالإضراب عن الطعام لمدة احتجاجاً على اعتقالها الاداري وعزلها الإنفرادي، فيما أشارت هيئة الأسرى إلى أن مجموع الاسيرات في سجون الاحتلال قد بلغ (52) أسيرة، تقبع (40) أسيرة منهن في سجن الشارون فيما تقبع (11) في سجن الدامون إضافة إلى أسيرة واحدة في مشفى الرملة، فيما يبلغ عدد القاصرات من بينهن (11) طفلة هن: لما البكري، وجميلة جابر، واستبرق نور، وملك سلمان، وايمان علي، وهدية عرينات، وامل كبها، ومنار شويكي، ونتالي شوخة، وآمال الاصلع، كما يتضمن العدد (7) أسيرات أمهات: عبلة العدم، وايمان كنجو، وعليا عباسي، واسراء جعابيص، وياسمين شعبان، وصابرين زبيدات، وفاطمة عليان. وتعاني كل من الأسيرات: عبلة العدم، واسراء جعابيص، وامل طقاطقة، ونتالي شوحة، وجميلة جابر، ولما البكري، ومرح باكير، ونورهان عواد، وشروق دويات من مشاكل صحية وإصابات بالرصاص.

واحتجزت قوات الاحتلال (102) مواطناً فلسطينياً، على الحواجز العسكرية التي أنشأتها بين المدن، وأثناء قيامها بمداهمة منازل الفلسطينيين، وكذلك الحواجز المؤدية إلى مدينة القدس، وفي داخل مدن الضفة الفلسطينية المحتلة.

الاستيطان: عنف المستوطنين وتهويد القدس ونهب الأرض

تحدث التقرير عن مصادقة حكومة الاحتلال على بناء ما محصلته (5500) وحدة سكنية استيطانية في مستعمرات الضفة الغربية المحتلة” أريئيل، وتسوفيم، وعمانوئيل، وأورانيت، وعتس إفرايم، و ألفيه مناشيه، و إلكناه، وشعاري تيكفا وغيرها من المستعمرات” تحت ذرائع الاستجابة للاحتياجات السكنية المتنامية للمستوطنين. فيما بحثت ما تسمى اللجنة اللوائية للتخطيط التابعة لبلدية الاحتلال في القدس مشروع المصادقة على بناء نحو (390) وحدة سكنية استيطانية جديدة، وكنيس يهودي وروضة أطفال، وكذلك صادقت على مخطط بناء (709) وحدة سكنية في مستعمرات مدينة القدس المحتلة تتوزع جميعها على مستعمرات” رمات شلومو، و راموت، وبسغات زئيف، وجيلو”، كما صادقت بلدية الاحتلال في القدس على بناء (2500) وحدة سكنية استيطانية جديدة في بلدة جبل المكبر استبدالاً لما يقارب (1600) منزل فلسطيني مهدد بالهدم والتدمير في البلدة ومن بينها منزل الشهيد فادي قنبر، بحجة عدم قانونية بناء هذه المنازل. فيما شرع المستوطنون في إقامة بؤرة استيطانية من عشرة بيوت متنقلة على أراضي بلدة دير الحطب بنابلس، بهدف الاستيلاء على الأراضي في المنطقة. وأوعز رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إلى الكنيست سن مشروع قانون لشرعنة الاستيطان ومصادرة أراض فلسطينية، وتأتي هذه الخطوات بالتزامن مع الإعلان عن مخطط لبناء (68) وحدة استيطانية مستعمرة عوفرا لتعويض المستوطنين على محكمة الاحتلال على هدم (9) وحدات استيطانية أقيمت على أراض تعود ملكيتها لمواطنين فلسطينيين، كما أعلن نيتنياهو عن تعويض مستوطني مستعمرة عمونا التي تم إخلاؤها بقرار من ذات المحكمة بإقامة مستعمرة جديدة لهم وتعويضهم مادياً. فيما سلمت قوات الاحتلال أمراً عسكريا يقضي بمصادرة (34 دنما) للمجلس البلدي في قرية عابود برام الله والبيرة، لإقامة بوابة ونقطة عسكرية لقوات الاحتلال على مدخل القرية.

وتواصلت حملات الاقتحام التي يقوم بها المستوطنون وقوات الاحتلال للمواطنين الفلسطينيين المتواجدين في مدينة القدس والمسجد الأقصى، فقد اقتحم مئات المستوطنين باحات المسجد الأقصى، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال، وقامت بجولات استفزازية تخللها إقامة طقوس تلمودية في المسجد، ولمرات متكررة خلال الشهر المنصرم، كان أبرزها اقتحام مجموعات من المستوطنين وعناصر من مخابرات الاحتلال للمسجد عبر باب المغاربة، فيما جددت سلطات الاحتلال أمر منع سفر للسيدة المقدسية خديجة خويص لمنتصف شهر آذار 2017، علما بأنها ممنوعة من السفر منذ 13 شهراً، على خلفية رباطها الدائم في المسجد الأقصى، وأفرجت عن نادية أبو جمل(زوجة الشهيد غسان أبوجمل) بشرط عدم دخول مدينة القدس.

هدم المنازل والاعتداء على الممتلكات

ذكر التقرير أن بلدية الاحتلال شرعت بإخلاء وهدم (8) مبانٍ في جبل المكبر بحجة البناء دون ترخيص، كما هدمت خيمة عزاء الشهيد فادي قنبر وأغلقت مداخل البلدة بالمكعبات الاسمنتية، كنوع من العقاب الجماعي والردع. وهدمت جرافات بلدية الاحتلال منازل المواطنين عامر عبيدو وياسر مسالمة، في بلدة بيت حنينا بحجة البناء دون ترخيص، وأجبرت المواطن فراس محمود على هدم منزله في بلدة العيسوية تفاديا لدفع غرامات مالية، وهدمت مغسلة وكراج لتصليح السيارات تعود ملكيتهما للمواطن محمد اللوزي في مخيم قلنديا، ومنزل المواطن عدنان الشويكي، في بلدة شعفاط، ومخزن المواطن رضوان عمر، في مدينة القدس، كما هدمت (11 بركساً) تستخدم للسكن من قبل مواطنين من عائلة الجهالين، في الخان الأحمر بمحافظة القدس، بحجة البناء دون ترخيص. وهدمت حظيرة أغنام وبركسين للسكن تعود ملكيتها لعائلة اكتيفات في جبل القرنطل، و(4) بركسات تعود ملكيتها للمواطن فهمي منية، في قرية الجفتلك بمحافظة أريحا. وهدمت بركساً للسكن تعود ملكيته للمواطن أحمد بني فاضل في بلدة عقربا، وبركسًا ومنشآت زراعية في خربة طانا في قرية بيت فوريك بمحافظة نابلس. ودمرت جرافات الاحتلال طريقاً زراعية يقارب طولها (2 كم) في خربة الحديدية بمحافظة طوباس والأغوار الشمالية. وهدمت بركساً تعود ملكيته للمواطن عبد الفتاح بشير في جينصافوط بمحافظة قلقيلية.

وتحدث التقرير عن تسليم سلطات الاحتلال إخطارات بهدم (3) منازل وخزان وقود ومغسلة سيارات تعود ملكيتها للمواطنين علي جابر، وويليام داود، ولؤي داود، ومأمون أمين، وفادي سليمان، في قرية حارس بسلفيت، وسلمت إخطارات بوقف العمل (4 منازل) تعود ملكيتها لمواطنين من عائلتي يعقوب وقادوس، في قرية الساوية بنابلس، وإخطارات بهدم (4) منازل ومشتلين زراعيين تعود ملكيتها لمواطنين من عائلات الخطيب والشقباوي وسكر، في بلدة حزما بالقدس. وسلمت إخطارات بوقف العمل (6 منازل) تعود ملكيتها لمواطنين أحمد ومحمد دروبي، وتيسير وياسر شوفاني، وسمير مرعي، ويوسف حنون، في قرية شوفة بطولكرم. وإخطارات بهدم بركسين للسكن ووقف بناء بئر لجمع المياه وعريش زراعي، في بلدة الخضر ببيت لحم.

كما تحدث التقرير عن قيام قوات الاحتلال بالاستيلاء على أسطح منازل كل من المواطنين الفلسطينيين: محمد أبوسنينة في مدينة الخليل، ورؤوف غيث في بلدة حزما، وصالح أبوشهاب في بلدة بيت فوريك، محولة إياها إلى نقاط مراقبة عسكرية.

تهديد الممتلكات وتدمير المحاصيل الزراعية

أشار التقرير إلى مصادرة قوات الإحتلال، سيارة خاصة تعود ملكيتها للمواطن وائل الغزاوي في ضاحية شويكة بعد اعتقاله، وجهاز حاسوب وأجهزة هواتف من منزل المواطن جمال صوة، أثناء اعتقال نجله، وأجهزة حاسوب وجهاز هاتف أثناء اعتقال المواطن عبادة شحادة سليم حطاب، من مدينة طولكرم. وصادرت جهاز تسجيل كاميرات مراقبة تعود ملكيتها للمواطن محمد الشرايعة، أثناء اقتحام قوات الإحتلال لمدينة نابلس، وجهاز تسجيل كاميرات مراقبة خاصة بمحل تجاري، وسيارة مدنية تعود ملكيتها للأسير فلاح ندى أثناء اقتحام مدينة البيرة. وجهاز تسجيل كاميرات مراقبة خاصة بمحل تجاري تعود ملكيته للمواطن زياد حرفوش، وجرافة تعود ملكيتها للمواطن، إياد محمد هلال عثمان، أثناء اقتحام قرية بيت عور التحتا، كما أدى إطلاق قوات الاحتلال النار باتجاه سيارة وكيل وزارة الصحة الدكتور أسعد الرملاوي، إلى إلحاق أضرار مادية بها. ودمرت جرافات الاحتلال خط مياه تستفيد منه (36) عائلة في منطقتي الرأس الأحمر والحديدية، واستولت على جرارين زراعيين تعود ملكيتهما للمواطنين فايز نغنغية ونمر حروب من خربة ابزيق، وشاحنة تعود ملكيتها للمواطن: حسين دراغمة في خربة يرزا، و(40) كيس سماد نباتي تعود ملكيتها للمواطن باسم فقها في قرية عين البيضا/ محافظة طوباس والأغوار الشمالية. فيما صادرت قوات الإحتلال مبلغ (2500) شيقل وجهازي هاتف (خليوي) من منزل المواطن أحمد هاشم، وسيارة مدنية ومبلغ من المال ومصاغ ذهبي وجهاز حاسوب من منزل المواطن سليمان أبو عياش، أثناء اقتحام بلدة بيت أُمَّر بمحافظة الخليل. وصادرت رافعة للسيارات من داخل محل لصيانة السيارات تعود ملكيته للمواطن محمد القاضي، ومحتويات محل لمواد البناء تعود ملكيته للمواطن محمد شوشة، أثناء اقتحام قرية حوسان بمحافظة بيت لحم.

وأشار الى استمرار سلطات الاحتلال في سياسة منع نقل الحقائق، حيث اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر محمد القيق من حاجز مستعمرة بيت ايل ، العسكري شمال رام الله ، أثناء عودنه من المشاركة في مسيرة تطالب بالإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزين لدى سلطات الاحتلال في مدينة بيت لحم، كما قامت باقتحام منزله وتسليم زوجته استدعاء لمقابلة مخابراتها.

الاخبار العاجلة