خاص”صدى الاعلام” الآلاف يتظاهرون في تل أبيب ضد حكومة اليمين وهدم البيوت العربية

5 فبراير 2017آخر تحديث :
خاص”صدى الاعلام” الآلاف يتظاهرون في تل أبيب ضد حكومة اليمين وهدم البيوت العربية

رام اللهترجمات صدى الاعلام-5-2-2017-شارك نحو 3 آلاف متظاهر بين عرب ويهود، بدعوة من أحزاب ومنظمات يسارية احتجاجا على هدم البيوت العربية، خصوصا في قرية أم الحيران العربية غير المعترف بها في النقب، التي أدت أحداثها الى مقتل يعقوب أبو القيعان إضافة إلى عنصر من الشرطة الإسرائيلية.

كذلك تظاهروا ضد “سياسات اليمين المتطرف وحكومة نتنياهو، والتحريض المستمر ضد الجماهير العربية” في إسرائيل.

وشارك في المظاهرة التي دعت إليها عدة أحزاب ومؤسسات يسارية بينها الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والحزب الشيوعي الاسرائيلي، وحزب ميرتس وتنظيم “نقف معا” وغيرها من الأطر، أعضاء كنيست بينهم رئيس القائمة المشتركة أيمن عودة، ورئيس لجنة المتابعة لشؤون الجماهير العربية في اسرائيل محمد بركة.

وقال أيمن عودة: “جئنا الآلاف، عربا ويهودا من كل البلاد رفضا للتحريض الحكومي ضد الجماهير العربية، ولنهتف من أجل المساواة، والاعتراف بالقرى العربية غير المعترف بها في النقب”، فيما طالب عودة بإقامة لجنة تحقيق رسمية للتحقيق في ظروف مقتل يعقوب أبو القيعان من أم الحيران.

كما وألقت أمال أبو سعد، أرملة أبو القيعان كلمة قالت فيها: “من المهم أن أقف هنا لأوجه رسالة الى رئيس الحكومة ووزرائه: رغم التحريض، العنصرية، والتمييز، لن تنجحوا في التفريق بين مواطني الدولة. أنتم المشاركون في هذه المظاهرة الدليل على أن اليهود والعرب يريدون العيش بشكل مشترك وبمساواة، أدعوكم للانضمام الى مطالبي بإقامة لجنة تحقيق رسمية في مقتل أبو القيعان وفي أحداث أم الحيران”.

وجاء في الدعوة للمظاهرة “لا يمر يوم من دون تحريض. مرة تلو الأخرى يتفوه الوزراء بعنصرية، ومرة تلو الأخرى يهدمون المنازل، وفي كل مرة يحاولون بها دوس كرامة المواطنين العرب – بدل أن يشعروا بالخزي ويقدموا على الاستقالة، فإنهم يحاولون تصوير المجتمع العربي كعدو. ونحن لن نسمح لهم بالاستمرار في ذلك”.

وقال المنظمون إنه “قبل شهرين عندما كانت النيران لا زالت ملتهبة وهددت حياة المواطنين، سارع رئيس الحكومة ووزراؤها إلى اتهام كل الجمهور العربي. حينها استخدموا مصطلحات تحريضية مثل مخربين بالنار و “انتفاضة إشعال الحرائق”.

وقال المنظمون إنه “قبل شهرين عندما كانت النيران لا زالت ملتهبة وهددت حياة المواطنين، سارع رئيس الحكومة ووزراؤها إلى اتهام كل الجمهور العربي. حينها استخدموا مصطلحات تحريضية مثل مخربين بالنار و “انتفاضة إشعال الحرائق”.

وقال المنظمون إنه “قبل شهرين عندما كانت النيران لا زالت ملتهبة وهددت حياة المواطنين، سارع رئيس الحكومة ووزراؤها إلى اتهام كل الجمهور العربي. حينها استخدموا مصطلحات تحريضية مثل مخربين بالنار و “انتفاضة إشعال الحرائق”.

وكان  دوف حنين عن القائمة المشتركة كتب على صفحته على الفيس بوك:

“إن الآلاف الذين يتظاهرون في تل أبيب، يسمعون صوت الأمل والعقلانية مقابل حكومة تنتهج سياسة التحريض وخطاب الكراهية كملاذ أخير لفشلها. ألف متظاهر في تل أبيب مساء اليوم، وأمام الحكومة –نتنياهو- يختار التحريض والكراهية. ونحن نعلم أن التحريض هو الملاذ الأخير للفشل. ولكن نتنياهو لا يمكن إشعال حريق كبير هنا”.

 المنظمات التي شاركت في المسيرة: سيكوي، مبادرات صندوق ابراهيم، نقف معا، “زازيم”، المجلس الإقليمي للقرى العربية غير المعترف بها، ميرتس، الحزب الشيوعي الاسرائيلي، الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، جفعات حبيبا، الائتلاف لمكافحة العنصرية، جيران للسلام، يد بيد، أجيك، شتيل، النضال الاشتراكي، “محازكيم” ، منتدى المثلث الجنوبي والشارون للمساواة المدنية ولمناهضة العنصرية، حاخامین من أجل حقوق الإنسان، واحة السلام، حقل – عهد الحفاظ على حقوق الانسان، مركز مساواة، لجنة أم الحيران.

الاخبار العاجلة