سفير فلسطين بلندن: ما يحدث في غزة إبادة جماعية مع سبق الإصرار

صدى الإعلام: قال سفير فلسطين في لندن حسام زملط إن قدرة المستشفيات في غزة على علاج المرضى والجرحى أصبحت محدودة للغاية، وأن هناك عددا قليلا من المستشفيات يعمل بعد أن قامت إسرائيل بتدمير القطاع الصحي في غزة.
وأضاف زملط في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة البريطانية أن هناك سياسات انتهجتها إسرائيل لتجويع الشعب الفلسطيني واستخدمتها كسلاح حربي ضد الشعب.

وتابع «هناك أعداد كبيرة من الضحايا والشهداء سقطوا جراء الأمراض والجوع»، معربا عن ثقته بأن هذه الأرقام سيتم كشفها والإعلان عنها لاحقا.

وقال «لقد حُكِم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بالموت»، هناك العديد من المسؤولين الإسرائيليين قالوا إنهم سيستخدمون التجويع كسلاح لهم في هذه الحرب، هذا السلاح استخدم قبل ذلك في أوكرانيا وفي سراييفو وفي العديد من المناطق حول العالم ولكن لم يحدث أن استخدم هذا السلاح بهذه الضراوة على مر التاريخ.

وأشار إلى أنه إضافة إلى التدمير الكامل للقطاع الصحي في غزة، ارتكبت الحكومة الإسرائيلية جرائم حرب في الضفة الغربية وعمدت إلى تدمير المنشآت، مؤكد أن ما حدث في قطاع غزة هو إبادة جماعية نفذت مع سبق الإصرار.

وأكد أنه رغم هذه الأزمة الإنسانية الكبيرة لم يظهر أي تدخل فعال من قبل الجهات الدولية الفاعلة للوصول إلى هدنة ووقف لإطلاق النار.كما شدد على أنه بدون أن يكون هناك وقف شامل لإطلاق النار فلن يكون هناك أي أمل للخروج من هذه الأزمة.

أبرز ما جاء في كلمة سفير فلسطين في بريطانيا حسام زملط خلال مؤتمر صحفي في لندن:
 نتنياهو يشن حربا انتقامية على غزة من أجل ضمان منصبه السياسي.
 إسرائيل تريد أن تكون الحكم الوحيد على جرائمها ضد الإنسانية وجرائم الإبادة التي ترتكبها في غزة.
 إسرائيل فشلت على مدى 75 عاما ولن يكون هناك حل عسكري وإنما حل قانوني نسعى إليه في محكمة العدل.
 دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل هي أول جهد دولي جدي لإنهاء الوضع المؤسف في غزة.
 يجب تطبيق القرارات الأممية وإلغاء الفيتو الأمريكي على عضوية فلسطين بالأمم المتحدة والاعتراف بدولتنا.
 لا نقبل هدف إسرائيل بعزل غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية.
 إسرائيل تريد توسيع رقعة الصراع ونتنياهو يسعى لجر الجميع إلى تلك الحسابات السياسية الخاطئة.
 يجب على حلفاء إسرائيل معالجة الأسباب الجذرية للنزاع بإنهاء الاحتلال ونظام الفصل العنصري الذي تسبب بحصار غزة.
 أمريكا هي الداعم الأول والرئيس لإسرائيل ودعمتها بقذائف بملايين الدولارات تنهمر على أهلنا في غزة.
 مسألة إصلاح المؤسسات الفلسطينية شأن داخلي بحت.
 إصدار قرار من محكمة العدل بوقف إطلاق النار في غزة سيشكل خطوة أولى لوضع حد للمجزرة الإسرائيلية في غزة.
 يجب مساءلة ومحاكمة مرتكبي الجرائم الإسرائيلية في غزة من أجل تحقيق العدالة للضحايا وعائلاتهم، ومن أجل ضمان عدم تكرارها وتحقيق العدالة للضحايا.
 المستوطنات الإسرائيلية غير شرعية ونقل المستوطنين إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة يشكل جريمة حرب.
 حماس ليست جناح عسكري فقط ويجب أن تكون جزءا من منظمة التحرير الفلسطينية وأن تلتزم بولاية هذه المنظمة.
 الجهة التي يجب أن تدير القدس وغزة والضفة الغربية هي السلطة الفلسطينية.