خوري: اعتداءات المستوطنين على المقدسات استكمال لخطة تفريغ فلسطين

4 فبراير 2024آخر تحديث :
خوري: اعتداءات المستوطنين على المقدسات استكمال لخطة تفريغ فلسطين

صدى الإعلام _ قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين رمزي خوري، إن استمرار حرب الابادة الجماعية التي تنفذها حكومة الاحتلال في قطاع غزة، والاعتداءات التي تتعرض لها المقدسات الاسلامية والمسيحية، والاقتحامات اليومية للمدن والقرى والاعدامات الميدانية في الضفة بما فيها القدس، استكمال لسيناريو المخططات الاسرائيلية لتفريغ فلسطين من سكانها.

وأكد خوري في بيان صحفي اليوم الأحد، أن اسرائيل مستمرة في جرائمها بحق شعبنا الاعزل في قطاع غزة، وما زالت آلياتها تستهدف بصورة وحشية الاطفال والنساء والمدنيين في كافة انحاء القطاع، مشيرا إلى أن الهجمات تصاعدت بشكل كبير بعد قرارات محكمة العدل الدولية، وهذا يعكس تمادي اسرائيل القوة القائمة بالاحتلال على القانون الدولي.

ونددت اللجنة بالقرارات السياسية لإنهاء القضايا الاساسية للقضية الفلسطينية، واضعاف عمل ودور وكالة الاونروا وقطع التمويل عنها، وإلغاء حق العودة للاجئين، الى جانب قرار مجلس النواب الاميركي بحظر دخول اعضاء منظمة التحرير الفلسطينية الى الولايات المتحدة الاميركية واضعاف دورها التمثيلي للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن ما يحدث تواطؤ لخدمة التوجه الاسرائيلي في تصفية القضية الفلسطينية.

كما أدانت اللجنة في بيانها اعتداء مستعمرين متطرفين على رئيس الاباء البندكتين، رئيس دير رقاد العذراء مريم خلال مروره في ازقة البلدة القديمة في القدس المحتلة، والتلفظ بإهانات وشتائم للديانة المسيحية ورموزها، موضحة ان هذا الاعتداء يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات التي يتعرض لها رجال الدين، بالتنكيل والضرب والشتم من قبل المستعمرين، إضافة الى ما تتعرض له المقدسات الاسلامية والمسيحية والتي وثقتها اللجنة الرئاسية.


مجازر جديدة في اليوم 121 من العدوان على قطاع غزة


وأكدت أن الحاجة ملحة لتدخل فوري وعاجل من قبل الامم المتحدة ومجلس الامن لوضع حد للجرائم الفاشية الاسرائيلية، داعية كنائس العالم للضغط على حكوماتها لوضع حد لوقف الابادة الجماعية في قطاع غزة، ووقف كافة اشكال العنف الطائفي والعنصري التي ينفذها المستعمرون بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.

ووثقت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس، اعتداءات المستعمرين على رجال الدين والكنائس خلال العام الماضي 2023.

– بتاريخ 04.01.2023 تعرضت المقبرة التابعة للكنيسة الأسقفية الانجيلية لاعتداء من قبل مستعمرين، وقاموا بتدمير القبور والصلبان والاعتداء على حرمتها.

– بتاريخ 29.01.2023 حاول عدد من المستعمرين اقتحام دير الارمن في القدس، كما تم اعتلاء الاسوار لإزالة علم البطريركية كمان تم الاعتداء على الشبان ابناء الكنيسة.

– بتاريخ 02.02.2023 اعتدى مستعمرون على كنيسة حبس المسيح، وحاولوا احراقها وتدمير محتوياتها.

– بتاريخ 19.03.2023 حاول عدد من المستعمرين الاعتداء على كنيسة الجثمانية ومحاولة تحطيم محتوياتها.

– خلال شهر يونيو من العام الجاري، اعتدى أحد المستعمرين على كنيسة العشاء الاخير (العلية)، بإلقاء الحجارة عليها، ما أدى الى تحطيم نوافذها.

– قام ما يقارب 20 مستعمرا متشددا بالنفخ في الابواق والشتم بصوت عالي لتخريب القداس الاحتفالي بعيد العنصرة الغربي في جبل صهيون.

– في شهر تموز/ يوليو اقتحم مستعمران مسلحان مجمع الكنيسة الارثوذكسية في جبل صهيون، وقاموا بالاعتداء على احد مسؤولي الكنيسة، وطالباه بالخروج مدعين ان الموقع “ملك للشعب اليهودي”.

– بتاريخ 21.07.2023 اثناء جولة لرجل دين مسيحي يزور الاراضي المقدسة، تعرض لإهانة من قبل احد الحراس في منطقة حائط البراق في المسجد الأقصى وحاول احد الحراس اليهود اجباره على خلع الصليب، إضافة الى الاعتداءات التي يتعرض لها دير الارمن الارثوذكس ومحاولات السيطرة على ممتلكاتهم بالقوة والتهديد.

الاخبار العاجلة