“اجتماع الرياض ..” تشديد على إنهاء حرب غزة والاعتراف بدولة فلسطين

الخارجية السعودية: غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة

9 فبراير 2024آخر تحديث :
الرياض

صدى الإعلام: اجتمع وزراء خارجية السعودية ومصر والإمارات وقطر والأردن، إضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، في العاصمة السعودية الرياض لبحث تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وشددوا على “ضرورة إنهاء الحرب على قطاع غزة”، و”أهمية اتخاذ خطوات لا رجعة فيها لتنفيذ حل الدولتين، والاعتراف بدولة فلسطين على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967”.

وقالت الخارجية السعودية في بيان إن الوزراء أكدوا خلال الاجتماع التشاوري في الرياض “ضرورة إنهاء الحرب على قطاع غزة والتوصل إلى وقف فوري وتام لإطلاق النار، وضمان حماية المدنيين وفقاً للقانون الإنساني الدولي، ورفع كافة القيود التي تعرقل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع”.

وأعرب الوزراء عن “دعمهم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)”، حاثين “كافة الداعمين لها الاضطلاع بدورهم الداعم للمهام الإنسانية تجاه اللاجئين الفلسطينيين”.

وشدد المجتمعون في الرياض على “أهمية اتخاذ خطوات لا رجعة فيها لتنفيذ حل الدولتين، والاعتراف بدولة فلسطين على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة”، مؤكدين أن “قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وعن رفضهم القاطع لكافة عمليات التهجير القسري”.

وضم الاجتماع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ووزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بحسب وكالة “واس”.

يأتي هذا وسط تحركات دبلوماسية في المنطقة تهدف للتوصل إلى اتفاق بين حركة “حماس” وإسرائيل من أجل وقف إطلاق النار في الحرب الدائرة في قطاع غزة وإطلاق سراح المحتجزين، إضافة إلى بحث مسألة ما بعد الحرب.

وكثّفت القوات الإسرائيلية، الخميس، قصفها مناطق في مدينة رفح الحدودية مع مصر جنوب قطاع غزة حيث نزح أكثر من نصف سكان غزة بعد يوم من رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اقتراحاً لإنهاء الحرب في القطاع الفلسطيني.

وفي علامة على أن الجهود الدبلوماسية لم تنته بعد، وصل وفد من “حماس” برئاسة القيادي البارز خليل الحية إلى القاهرة، الخميس، لإجراء محادثات لوقف إطلاق النار مع وسطاء من مصر وقطر.

تتزايد المخاوف بشأن توسع العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح جنوب قطاع غزة، المكتظة بالنازحين، بينما اعتبرت الخارجية الأميركية أن الهجوم سيكون “كارثة”.

الرئيس إلى الدوحة

ومن المتوقع أن يتوجه الرئيس محمود عباس إلى العاصمة القطرية الدوحة، الاثنين المقبل، استجابة لدعوة من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لبحث “المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام”، و”تشكيل حكومة تكنوقراط” فلسطينية، تعمل على إعادة إعمار غزة بعد الحرب.

واستقبل الرئيس محمود عباس الأربعاء، وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في رام الله، وحذره من “عواقب أي عملية عسكرية قد تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح للضغط على المواطنين لتهجيرهم”.

وذكر بيان للرئاسة الفلسطينية، أن سيادته أكد أن قطاع غزة “جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصله، أو اقتطاع أي شبر من أرضه، وهو يقع تحت مسؤولية دولة فلسطين وتحت إدارتها”.

وأشار الرئيس  إلى أهمية الاعتراف الأميركي بالدولة الفلسطينية، وحصولها على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن الدولي، وعقد المؤتمر الدولي للسلام.

وأكد بلينكن، موقف بلاده الداعم لإقامة دولة فلسطينية، “باعتبارها أفضل وسيلة لضمان السلام والأمن الدائمين للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء وتحقيق تكامل أكبر في المنطقة”.


بدعوة من السعودية: اجتماع عربي تشاوري لبحث تطورات الحرب على غزة


 

الاخبار العاجلة