رام الله–صدى الاعلام-9-2-2017-نشرت صحيفة هآرتس الإنجليزية تقريرا بعنوان: “مؤشر السلام: معظم الإسرائيليين يقفون ضد استغلال الإدارة الأمريكية الجديدة لتوسيع المستوطنات”.
يشير التقرير إلى أن استطلاع جديد للرأي، أظهر بأن معظم الإسرائيليين لا يريدون أن تستغل حكومتهم حسن النية التي تبديها الإدارة الأميركية الجديدة لتوسيع البناء الاستيطاني في الضفة الغربية.
فقد كشفت نتائج مؤشر السلام الشهري، الذي ينشره المعهد الإسرائيلي للديمقراطية في القدس، أن 54.6 في المائة من الإسرائيليين، الذين تم استجوابهم في كانون الثاني، عارضوا هذه الخطوة، في حين وافق عليها 40.4 بالمائة، وقال 50% من اليهود الإسرائيليين بأنه ليس من الحكمة استغلال الإدارة الأمريكية الجديدة المؤيدة لإسرائيل لبناء المزيد من الوحدات الاستيطانية الجديدة.
ووجد الاستطلاع أن أغلبية أكبر من الإسرائيليين بنسبة 57.6 في المائة، تعارض ضم الضفة الغربية، على الرغم من الدعوات المتزايدة لمثل هذه الخطوة بين السياسيين اليمينيين. وبالكاد ثلث من شملهم الاستطلاع قالوا بأنهم في صالح الضم. بينما 53.4 في المائة اليهود الإسرائيليين، عارضوا هذه الخطوة.
وأشار التقرير إلى أن الاستطلاع قد سئل المشاركين أيضا عن الوضع الذي يجب أن يمنح للفلسطينيين في الضفة الغربية إذا قامت إسرائيل بضم المنطقة في نهاية المطاف؟؟ كان أقل من الثلث، 30.7 في المائة، موافقين على منح الفلسطينيين الجنسية الكاملة في مثل هذا السيناريو.
وقالت أغلبية واضحة من الذين شملهم الاستطلاع بنسبة 62.9 في المائة، بأنهم يفضلون استئناف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين.
