صدى الإعلام: بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، والذي يصادف السابع عشر من نيسان من كل عام، وجّه تحالف أصدقاء فلسطين الدولي نداءً عاجلاً إلى كل من أعضاء البرلمان السويدي وأعضاء البرلمان الأوروبي واصدقاء فلسطين، مطالباً إياهم بضرورة اتخاذ إجراءات لضمان تنفيذ القانون الدولي فيما يتعلق بالأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلية.
وأكد النداء بأنّ هناك حاجة ملحة إلى معالجة الإنتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلية بحق الأسرى، خاصة بعد استشهاد الأسير وليد دقّة، حيث استشهد (15) شهيداً منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023، ما يمثّل انتهاكاً واضحاً لحقوق الإنسان والقانون الدولي.
وتطرق النداء إلى الوضع الحالي للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلية، والذي يوجب التحرك للعمل لإنهاء هذه الانتهاكات، حيث بلغ العدد الإجمالي للمعتقلين ما يقارب (9600) معتقل، منهم (200) طفل، و(80) أسيرة، وعدد المعتقلين إدارياً هو (3800) معتقل، فيما يعاني حوالي (800) أسير من أمراض مختلفة.
واستعرض النداء الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيين من اعتقال تعسفي وتعذيب وسوء معاملة واحتجاز إداري، بالإضافة إلى سياسة الاهمال الطبي الممنهجة بحقهم وفي الوصول إلى الخدمات الأساسية كالتمثيل القانوني والزيارات العائلية.
كما حثّ تحالف أصدقاء فلسطين الدولي، أعضاء البرلمان السويدي والبرلمان الأوروبي وأصدقاء فلسطين، على العمل بالزام قوات الاحتلال بالقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي خلال تعاملهم مع الأسرى، والوقف الفوري لممارسة الاعتقال الإداري والإفراج غير المشروط عن جميع المعتقلين إدارياً، وكذلك الدعوة إلى إنشاء آليات مراقبة مستقلة لضمان حماية حقوق الاسرى ومحاكمة مرتكبي الانتهاكات.
كما طالبهم بدعم المبادرات التي تهدف إلى ضمان حصول الأسرى على الرعاية الطبية الكافية والتمثيل القانوني والزيارات العائلية، وفقاً للمعايير الدولية.
وأكّد التحالف على أهمية التزام البرلمانيين الأعضاء بدعم حقوق الإنسان لتحقيق العدالة للفلسطينيين، وضرورة التحرك العاجل للحد من هذه الانتهاكات، الأمر الذي يؤكد موقف كل من البرلمان السويدي والأوروبي الداعم لكرامة المعتقلين الفلسطينيين.
في يوم الأسير: الاحتلال يحتجز جثامين 26 من شهداء الحركة الأسيرة
