رام الله–صدى الاعلام-12-2-2017- لقي استخدام حق النقض “الفيتو” من قبل سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة،” نيكي هيللي”، في وجه تعيين د. سلام فياض، ممثلاً خاصاً لأمين عام الأمم المتحدة إلى ليبيا استهجان واضح ، حيث دافع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن اختياره سلام فياض مبعوثاً للسلام في ليبيا، بعدما عرقلت الولايات المتحدة تعيينه، وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريتش: “إن قرار ترشيح فياض “كان يستند فقط إلى صفات فياض الشخصية المتفق عليها وكفاءته لهذا المنصب”.
من جانبه ،اعتبر سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون أن “رفض واشنطن تعيين د. سلام فياض مبعوثا دوليا إلى ليبيا يشكل عهدا جديدا”، مشيراً إلى أن “الخطوة الأميركية تؤكد وقوف الإدارة الجديدة إلى جانب إسرائيل في الساحة الدولية “.
تخبط الادارة الامريكية
استنكر تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، موقف الادارة الاميركية من ترشيح الامين العام للأمم المتحدة لـ سلام فياض مبعوثا أمميا جديدا الى ليبيا، وقال خالد، إن الادارة الاميركية الجديدة تمعن في سياسة الانحياز الاعمى لإسرائيل.
و اعتبر عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، محاولة الولايات المتحدة منع ترشيح د. سلام فياض لمنصب المبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا بأنه “تخبط” وتنم عن عدم وضوح في السياسة الأمريكية في عهد الرئيس دونالد ترامب.
كما انتقدت حنان عشراوي، عضو تنفيذية منظمة التحرير التحرك الأمريكي لعرقلة تعيين د. سلام فياض لمنصب المبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا، ورأت أن الأمر لا يتعدى كونه تمييزا سافرا على خلفية الهوية القومية.
وفي السياق ذاته ، قال عبدالله الكبير الكاتب والمحلل السياسي، إن اعتراض الولايات المتحدة، على اختيار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لـ سلام فياض مبعوثا دوليا إلى ليبيا، هو تحيز أمريكي سافر لأن فياض فلسطيني.
