أوقات الوجبات تؤثر على احتمالية الإصابة بأمراض القلب

13 فبراير 2017آخر تحديث :
أوقات الوجبات تؤثر على احتمالية الإصابة بأمراض القلب

صدى الإعلام- 13-2-2017 – ذكر موقعا “WebMD” و”consumer.healthday.com” أن من يريدون الحفاظ على صحة القلب لديهم يجب عليهم الانتباه ليس فقط لما يأكلونه، ولكن أيضا للوقت الذي يأكلونه به، وذلك وفقا للجمعية الأميركية للقلب.
وقدمت الجمعية تقريرا حول ذلك، مشيرة إلى أن وقت تناول الطعام يعد أمرا مهما في ما يتعلق بصحة القلب. فأعضاء الجسم لها ساعات خاصة بها، وهذا يؤثر على كيفية التعامل مع الطعام في أوقات مختلفة من النهار والليل. فعلى سبيل المثال، يجد الجسم صعوبة في معالجة الجلوكوز (السكر) مساء مقارنة بما هو الحال في أوقات مبكرة من اليوم. لكن تقرير الجمعية لم يحدد الساعات ونوع الأطعمة التي يجب أن تؤكل، أو لا تؤكل، خلالها. لكنه أشار إلى أنه على الأشخاص توزيع ما يحصل عليه من سعرات حرارية على مدة محددة من اليوم، بدلا من تناول الكثير من الطعام خلال وقت قصير أو التوقف عنه من الصباح وحتى المساء.
كما وأضافت الجمعية أنه ينصح بتناول حصة جيدة من الطعام في وقت مبكر. فالانقطاع الطويل عن الطعام ليلا أفضل من الانقطاع عنه أثناء النهار.
أما المفاجأة هنا هي أنه لا يوجد تصريح بأن وجبة الإفطار هي أهم وجبات اليوم؛ إذ لا توجد دلائل على تقديم نصائح حول تناول الإفطار. لكن العديد من الدراسات قد وجدت أن من يتناولون الإفطار يكونون في صحة أفضل ممن لا يتناولونه. فوزنهم يميل إلى أن يكون أقل كما وأن ضغط الدم ومستويات الكولسترول لديهم تكون أكثر اعتدالا، فضلا عن أنهم يكونون بخطر أقل للإصابة بالنوع الثاني من السكري وأمراض القلب.
لكن المشكلة هنا أن تلك الدراسات لم تثبت بالوجه القاطع أهمية وجبة الإفطار، كما أن هناك دراسات قليلة قد خصت الإفطار بالدراسة.
ويشار إلى أن هناك دراسات، لكنها قليلة، قد وجدت أن وجبة الإفطار تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم ومستويات الإنسولين.
أما سونيا آنجيلون، وهي المتحدثة باسم أكاديمية التغذية والحميات، فقد ذكرت أنها ترى أن الإفطار وجبة مهمة كونه من الصعب الحصول على جميع المواد الغذائية اليومية من خلال وجبتين فقط.
كما أنها نصحت بترطيب الجسم بعد أي فترة انقطاع عن السوائل. ولكن ذلك لا يكون بفنجان قهوة، بل بكوب من الماء.

الاخبار العاجلة