رام الله–صدى الاعلام-13-2-2017-نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تقريرا بعنوان “على سلسلة من التلال الصخرية في رام الله، المستوطنون يضعون إيمانهم بترامب”.
عشية زيارة نتنياهو للبيت الأبيض، يرى اليمين الإسرائيلي في هذه الزيارة فرصة للبناء – والتخلي عن حل الدولتين.
و وضع مستوطنو مستوطنة بيت ايل، المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية، والتي يعتبرها معظم المجتمع الدولي غير قانونية ملصقات بالقرب من المباني البلدية في مستوطنة بيت ايل – كتب عليها بالعبرية رسالة بسيطة: “اذهب بسلام. وعد بالسيادة”. وهي عبارة تستهدف شخص واحد، بنيامين نتنياهو، وزيارته إلى واشنطن يوم الاربعاء للقاء الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
في بيت ايل، كما هو الحال في المستوطنات اليهودية الأخرى في الضفة الغربية، هناك شعور متزايد بالتفاؤل، إلا أن الفكرة على الملصق قد تكون أكثر من مجرد كلمات تبعث على الأمل – واقع جديد، تعاطف مع طموحاتهم قد يحقق أهدافهم بشكل سريع.
وكانت عائلة جاريد كوشنر، صهر ترامب، تبرعت بالمال ليتسهار، واحدة من أكثر المستوطنات تشددا في الضفة الغربية، جنوبي مدينة نابلس. وإدارة ترامب – في حين تقول انها تريد التوصل الى اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين – إلا انها قالت إن المستوطنات ليست بالضرورة عائقا أمام تحقيق هذا الهدف. ولدى المستوطنين طموح حتى أكبر في اذهانهم: دفع نتنياهو ليس فقط للبناء ولكن التخلي عن حل الدولتين.
