رام الله –ترجمات صدى الاعلام-14-2-2017-قدم الرئيس الرئيس رؤوفن ريفلين بحذر يوم أمس الإثنين، دعمه للضم التام للضفة الغربية، مؤكدا على ضرورة منح جميع الفلسطينيين هناك مواطنة اسرائيلية كاملة في حال فرض اسرائيل للسيادة في هذه المناطق وفقا لما نشرة موقع والا العبري.
وانتقد الرئيس الإسرائيلي خلال كلمته في مؤتمر “بشيباع” المناصر للإستيطان في القدس، قانون “تبييض المستوطنات”، الذي يشرع ويعترف بآلاف الوحدات السكنية التي تم بنائها على أراض فلسطينية خاصة في الضفة الغربية.
وفي ذات الوقت عرض ريفلين ملفات تظهر أنه اشترى أرض من فلسطيني، في منطقة “جبل النبي صموئيل” بالقدس قبل حوالي 40 عاما. وأشار الرئيس الذي كان عضو كنيست سابق عن حزب الليكود، والمناصر الشديد للمستوطنات، الى عضو الكنيست بيني بيغن من حزب الليكود، الذي رفض فكرة الكتل الاستيطانية. وقال أن جميع المستوطنات في الضفة الغربية هي “كتل”.
وقال الرئيس الإسرائيلي: “أنا ريفلين، أومن أن صهيون لنا بكاملها، أومن أن سيادة دولة اسرائيل يجب أن تكون في جميع الكتل”، مؤكدا على أنه يتطرق الى الضفة الغربية بأكملها، وأضاف: “ولكن يجب أن يكون الضم مشروط على حقوق مواطنة كاملة”.
وكرر كثيرا جملة “فرض السيادة على منطقة يعني منح المواطنة لجميع السكان فيها. لا يوجد قانون منفصل للإسرائيليين وغير الإسرائيليين”.
وأضاف: “يجب أن يكون واضحا في حال نفرض السيادة، فإنه يجب تطبيق القانون بالتساوي على الجميع”. وجاء الخطاب يوما بعد تعبير الرئيس عن قلقه من كون أي خطوات ضم أحادية تنتهك حقوق الفلسطينيين بمثابة ابارتهايد.
وقال ريفلين :”مسألة مصادرة الأراضي يجب أن تكون قانون يطبقه طرف سيادي، صحيح ومتساوي لجميع المواطنين، وليس قانون خارجي يتم تطبيقه بحسب الحاجة، فالقانون الدولي ينطبق علينا ايضا”.
