صدى الإعلام – أفرغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قسم 24 في سجن “عوفر”، وقامت بنقل عددا كبيرا من الأسرى الإداريين لسجون أخرى، وقد وتعرضوا للضرب والتنكيل خلال عمليات النقل أو لحظة خروجهم لزيارة المحامي، على ما أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان لها، اليوم الأحد.
وقالت الهيئة في بيانها إن “الأوضاع العامة لا تزال صعبة ومعقدة في السجون، ويحارب الأسرى بالماء الذي يتوفر لهم لمدة 45 دقيقة فقط يوميا، والكهرباء تفصل عند الساعة العاشرة ليلا لظهيرة اليوم التالي، والطعام سيء كما ونوعا، بالإضافة إلى جملة العقوبات التي فرضت عليهم منذ 7 أكتوبر”.
وقبل أيام، تمكن محامي الهيئة من زيارة عدد من الأسرى في سجن عوفر، وهم: الأسير خليل قنديل (28 عاما) من رام الله، و3 أسرى من بيت لحم: فوري سالمة (24 عاما)، وفادي شحادة (21 عاما)، وبهاء الدين عروج (17 عاما).
يأتي ذلك في وقت كشفت هيئة شؤون الأسرى أن إدارة سجن “مجدو” أعادت رفع وتيرة ترهيب وتهديد الأسرى خلال خروجهم لزيارة ولقاء المحامي، وذلك بهدف ثنيهم عن نقل حقيقة الواقع الصعب والمعقد الذي يعيشونه، والذي يُفرض عليهم ويتم التحكم به وفقًا لمزاجية السجانين.
وأوضحت أن الأسرى في سجن “غلبوع” يعانون يوميا من سياسة الابتزاز والاستفزاز التي تنتهجها إدارة السجن، والتي تطبق على مدار الساعة، حيث يتم استغلال كافة التفاصيل لتذكيرهم بالجحيم الذي يعيشونه، والذي أصبح واقعًا مفروضًا عليهم.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، تتصاعد معاناة الأسرى الفلسطينيتين بجميع سجون الاحتلال، في ظل انتهاكات الاحتلال المتواصلة بحقهم، والتنكيل بهم، بأبشع أساليب التعذيب، ضاربة بعرض الحائط كل القوانين والأعراف الدولية.
اقرأ|ي أيضاً| الهيئة: إدارة سجن “الرملة” تستغل إصابات وأمراض الأسرى لتعذيبهم