“ترجمة صدى الاعلام” -نساء بالأخضر حركة استيطانية متطرفة

15 فبراير 2017آخر تحديث :
“ترجمة صدى الاعلام” -نساء بالأخضر حركة استيطانية متطرفة

 رام اللهترجمات صدى الاعلام -15-2-2017“حركة نساء بالأخضر الاستيطانية، نساء من أجل مستقبل إسرائيل” ، حركة لها باع طويل في نشر بذور العنصرية ضد ابناء الشعب الفلسطيني .

حركة نساء بالاخضر هي حركة يمينية نسائية استيطانية إسرائيلية، أسسها ميخال مطر وروت مطر عام 1993 ، شعار الحركة هو “الحب والإخلاص والولاء لأرض إسرائيل”. ولها فروع في إسرائيل والولايات المتحدة وكندا. قادة الحركة هم روت مطر، نادية مطر ويهودت كتسوبير “، ويرجع ذلك إلى حملتها في التسعينات، التي دعت إلى عدم العودة إلى الخط الأخضر.

قامت حركة نساء بالاخضر بالعديد من الانشطة العنصرية  والتي تمثلت بالاحتجاج  على  اتفاقات أوسلو  ، كما قامت الحركة بجمع عريضة تواقيع ضد إقامة دولة فلسطينية، وتوزيع ملصقات ومواد إعلامية للمواطنين الإسرائيليين عن ما اسمته الحركة”مصيبة إقامة دولة فلسطينية”  ، ثم  نظمت الحركة حملة تطوعية عامة لتشجيع الجنود أمام أنشطة منظمة “مراقبي الحواجز” اليسارية.

و في عام 2013، بدأت الحركة بانتاج مجلة تحت إسم “السيادة”، تتناول مسألة السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية ،  ووزعت المجله بعدة لغات  كالعبرية والإنجليزية والفرنسية والروسية.

 كما عملت الحركة على إنشاء مكان للمراقبة والدعم اللوجستي بالقرب من مستوطنة كرمي تسور، شمالي حلحول ، جاء ذلك بعد “اختطاف” الجنود الثلاثة في الخليل.

تتفاخر حركة نساء بالاخضر الاستيطانية بأنها حققت العديد من “الانجازات منذ فترة تأسيسها” والتي جائت كلها انجازات تزيد من  العنصرية الاسرائيلية وتزرع الحقد الاسرائيلي ضد المجتمع الفلسطيني  ، ففي عام 1995، ساهمت الحركه في إيقاف حكومة رابين في نقل السيطرة الإسرائيلية على “جفعات دجان”، إلى السيطرة الفلسطينية، وحصلت “مطر” عام 2009، على شهادة تقدير من قبل مجلس مستوطنة إفرات على هذه الجود.

في عام 2009، فتح أمام اليهود الطريق السريع 398 “طريق زعترة”، من “هار حوما” لمنطقة شرقي غوش عتصيون، الذي كان مغلقا أمام اليهود حتى ذلك الحين .

و في عام 2010 ،عاد الجيش الإسرائيلي للتواجد في قاعدة “سدماه” التي كان قد أخلاها فيما سبق، وبالتالي منع سيطرة الفلسطينيين في هذه الأراضي وسرقتها .

مجلة “السيادة” الرؤية والهيكلية

جاء في رؤية مشروع “السيادة” الذي تتبناه حركة “نساء بالاخضر الاستيطانية”، انه بعد سنوات من اختراق الجناح اليميني الإسرائيلي لشتى نواحي الحياة اليومية الإسرائيلية في مجال الأعمال التجارية، وبناء المستوطنات في جميع أنحاء البلاد، حان الوقت لإقناع المستوى العلوي ” السياسي” ،بضرورة اعلان السيادة على الضفة الغربية، فمنذ مطلع التسعينات، أيام اتفاقيات أوسلو والأوضاع في تدهور، وقد استوعبت القيادة الإسرائيلية، ودوائرها من الجمهور الإسرائيلي حاليا، الثمن الذي لا يمكن أن نتصوره إذا وافقنا على تقسيم البلاد، فكرة إقامة “دولة إرهابية” في قلب إسرائيل، والتي كانت أيام أوسلو آخذة في الاتساع، جالبة مئات القتلى الإسرائيليين، جنبا إلى جنب مع السعر الاقتصادي غير المفهوم وغير المحتمل، بالإضافة إلى العزلة الدبلوماسية، والضغوط الدولية لمزيد من الانسحابات وتنازلات، ورؤية حلم العودة إلى مهد الشعب اليهودي وتلال الضفة الغربية ، الآن قد تلاشت.

الآن نحن نقول كفى ، لا يدعي اليمين الإسرائيلي أن رؤية اليسار مجرد أوهام، بل هذه هي الحقيقة. فقد تبين بأن الخطة السياسية التي تطالب بالسيادة الكاملة على جميع أنحاء البلاد. مع وضع مجموعة من الخطط – أمنية والاقتصادية والديموغرافية والفلسفية والسياسية، ستنجح كثيرا.

التأثير واقناع شخصيات عامة بارزة، ومواطنين عاديين، والحفاظ على والمسيرات والمؤتمرات والاتفاقيات، وقبل كل شيء، المحافظة على مجلة “السيادة”، التي وزع منها مئات الآلاف باللغتين الإنجليزية والعبرية، مهم جدا في إستراتيجيتنا.

 وجاء في رؤية المشروع ايضا ” نحن مجموعة نساء يتمتعن بروح المشاركة والمسؤولية، يعملن على تعزيز قيام فكرة “السيادة” على الأرض، عن طريق الأنشطة الميدانية على الأرض، والمؤتمرات والكتابة والأنشاط السياسية.

هيكلية “السيادة”

يهودت كتسوبير: رئيسة مشاركة في قيادة حركة “نساء بالأخضرء” الرائدة في الدعوة إلى السيادة الإسرائيلية على “يهودا والسامرة”،  تعتبر من أوائل المستوطنين في كريات أربع عام 1971، كانت من بين 13 امرأة دخلوا في عام 1979 إلى “بيت هداسا” –المدرسة الدينية اليهودية في الخليل-، شريكة في النضال ضد الرواية بأن الخليل ليست لليهود، شغلت في الماضي منصب نائب رئيس بلدية كريات أربع.

نادية مطر: رئيسة مشاركة في قيادة حركة “نساء بالأخضرء”، مقيمة في مستوطنة “إفرات” منذ عام 1989. منذ اتفاقيات أوسلو وهي “تناضل” من أجل الحفاظ على سلامة أرض إسرائيل، تقود جنبا إلى جنب مع صديقتها من “إفرات” نضال من أجل توحيد بؤرة “جفعات هدجان” مع إفرات، مما فتح الطريق لضم التلال الأخرى حول المنطقة، وتقوم بشكل مكثف باعطاء محاضرات عن الرواية الإسرائيلية لأحقية المكان لليهود.

الطاقم الاستشاري والمرافق:

ابراهام شفوت: جغرافي ومخطط إقليمي في “يهودا والسامرة”. كان عضوا في طاقم التوطين لمستوطنة “غوش ايمونيم” وعضو في أمانة الجمعية الاستيطانية “أمناه”. وعمل كمنسق في اللجنة الوزارية للمستوطنات، برئاسة وزير العلوم والتنمية يوفال نئمان. واليوم يعمل في مكتب الاستشارات الاستراتيجية، وتنظيم المشاريع، والتخطيط، وإدارة الأراضي.

البروفيسور آفيا شوهام: علم النفس وناشطة في مواضيع السيادة.

البروفيسور يعقوب شوهام: طبيب باحث في علم الأوام.

شوش شيلا: مساعدة رئيس بلدية كدوميم. ضابطة سابقة في الجيش الإسرائيلي، وعملت كضابط احتياط في حرب الغفران، انتقلت إلى كدوميم قبل 38 عاما، وهي ناشطة في قضايا أرض إسرائيل.

كارين ستال: محامية، وهي خبيرة في القانون الدولي في إسرائيل والولايات المتحدة، كتبت أطروحة عن الانتداب كمصدر للسيادة اليهودية على “يهودا والسامرة” بموجب القانون الدولي وكأساس للتعايش.

هيندا كيلرمان: اقتصادية، وتعمل في مجال العقارات، هاجرت إلى إسرائيل من الولايات المتحدة في عام 2014. وهي مخصصة لدراسة الزاوية الإقتصادية في موضوع السيادة.

يوري بنك: مستشار برلماني لعضو الكنيست يهودا غليك، في الماضي كان اليد اليمنى الحاخام بيني ايلون، الذي بدأ “المبادرة الإسرائيلية”.

ليزا ستورمان- ملماد: علم اقتصاد، محررة وكاتبة، هاجرت إلى إسرائيل في عام 2009، إلى افرات في غوش عتصيون.

روتي بن حاييم: علم نفس أطفال، ناشطة مخضرمة في قضايا أرض إسرائيل وتعزيز السيادة.

تناه لاهفي: ناشطة مخضرمة في قضايا أرض إسرائيل، من سكان طبريا، كانت منسقة أنشطة قضايا أرض إسرائيل في الشمال لفترة طويلة.

ليئور شوركا: الرئيس التنفيذي لصندوق إسرائيل الصهيونية. الأمين العام، اذا صح التعبير سابقا.

يوآف توفيا: ناشط في قضايا أرض إسرائيل. سكان “كيبوتس حمدية”.

الطاقم التوجيهي:

جاولا كوهين: الحائز على جائزة إسرائيل، “المقاتلون من أجل حرية إسرائيل – ليحي”، صحفية وعضوة كنيست سابقة.

كارولين غليك: صحفية، نائبة رئيس تحرير صحيفة “جيروزاليم بوست”، مقتنعة بفكرة السيادة على “يهودا والسامرة”، وصاحبة كتاب “الضم الآن”.

يورام إيتنغر: الديموغرافيا، سفير إسرائيل السابق في واشنطن. خبير في الديموغرافيا والعلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة.

الدكتور موتي كيدار: مستشرق، عضوا في جامعة بار ايلان، صاحب خطة السيادة عن طريق السبع كانتونات.

الحاخام ايتاي إليتزور: باحث ومدون، يمشي على خطى والده “الراحل” يوري إليتزور، حول أهمية السيادة.

يوسي داغان: رئيس مجلس مستوطنات الشمال “السامرة”، مقيم في مستوطنة شافي شومرون.

آفي رؤى: رئيس مجلس “بنيامين” الإقليمي ورئيس مجلس مستوطنات الضفة وغور الأردن.

موسى سبيل: القائم بأعمال رئيس بلدية غوش عتصيون سكان مستوطنة “تكواع”.

العقيد (احتياط) موشيه بليد: عضو كنيست سابق، مدير المشاريع التوسعية في المستوطنات.

الاخبار العاجلة