صدى الإعلام – دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الأحد، شهره الثاني عشر من دون مؤشرات إلى تراجع حدة القصف والغارات الإسرائيلية الدامية أو احتمال التوصل إلى هدنة من أجل وقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل بين إسرائيل وحركة حماس.
وفي اليوم الـ338 للحرب على غزة، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي هجماته البرية والجوية والبحرية بغزة، حيث هزت غارات جوية عدة وقصف مدفعي مناطق عدة في القطاع.
واستهدفت الهجمات الإسرائيلية المناطق المأهولة ومراكز الإيواء، وطالت الغارات مدرسة تؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان شمال، ومنطقة سكنية في بيت لاهيا، بينما تعرضت خيمة للنازحين داخل مدرسة حليمة السعدية التي كانت تؤوي نازحين، في مخيم جباليا إلى قصف مدفعي.
واستشهد، العقيد محمد مرسي نائب مدير الدفاع المدني في شمال غزة وأفراد من أسرته في قصف إسرائيلي لمنزله بمنطقة العلمي بمخيم جباليا، كما استشهد جراء الهجمات الإسرائيلية خلال ساعات الفجر الأولى عشرات الفلسطينيين، أصيب العشرات، بينهم نساء وأطفال، في جباليا ومدينة غزة في الشمال، وكذلك في النصيرات والبريج في الوسط.
وبذلك، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 40 ألفا و939 شهيدا، بالإضافة 94 ألفًا و616 جريحا، منذ 7 تشرين أول/أكتوبر 2023، وفق آخر معطيات رسمية نشرتها وزارة الصحة بغزة.
اقرأ|ي أيضاً| الاحتلال يوسع نطاق عملياته في الضفة.. اقتحامات واعتقالات مستمرة
غزة والشمال
وارتفع عدد الشهداء الى خمسة جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة مرسي في منطقة العلمي بمخيم جباليا شمال غزة.
واستهدفت الغارة العقيد محمد مرسي نائب مدير الدفاع المدني في شمال غزة والذي استشهد وعدد من أفراد أسرته في قصف منزلهم في مخيم جباليا.
وفي مدينة غزة ايضا ارتقى ثلاثة شهداء واصيب ١٥ مواطن في قصف مدرسة عمرو بن العاص التي تؤوي نازحين شمال مدينة غزة.
ودخل اجتياح اجزاء من حي الزيتون يومه الخامس عشر مع استمرار نسف المنازل.
وسط القطاع
وارتقى سبعة شهداء وإصابات بقصف طائرات الاحتلال منزل عائلة عيد شرق مخيم النصيرات.
ومن بين الشهداء خمسة من عائلة عيد واثنين من الجيران.
وكان ثمانية مواطنين ارتقوا في قصف استهدف تجمعا للمواطنين غرب النصيرات.
وقصفت المدفعي شرق مخيم المغازي والبريج وسط قطاع غزة.