رام الله– خاص صدى الإعلام– تقرير رزان شقور- لوحظ على الطريق الواصل إلى مدينة أريحا، وجود لافتة على عدة غرف اسرائيلية تم بناؤها ترحب باهالي الضفة الغربية ، “غرف مفروشة للإيجار”، فتابع “صدى الإعلام” هذه القضية باهتمام، لمعرفة حقيقة هذه الغرف التي تدعو الى “التخييم في الصحراء ” مرحبة بالفلسطينيين .
وفي هذا الشأن قال مسؤول ملف الاستيطان في طوباس والأغوار الشمالية معتز بشارات لـ “صدى الإعلام”، “إن هذه الشقق عبارة عن غرف وضعها الاحتلال منذ أسبوع تقريبا على مقربة من الشارع الرئيسي بالقرب من مستوطنة جيلجال، وكتب عليها عبارات ((أهلا وسهلا بـأهالي الضفة))، أي أنها أعدت خصيصا لأهل الضفة”.
وأوضح بشارات الخطورة الأمنية والأخلاقية منها قائلا “إن وضع هذه الغرف المشبوهة معروف تماما، فخطورتها تنبع من كونها وكر إسقاط من ناحية أمنية، إضافة إلى إمكانية أن تكون وكر للحشيش والمخدرات، فالشباب_ خاصة العاطلين منهم عن العمل_ يبحثون عن ملاذ وبالتالي هي تهيئ لهم فرصة الترويح عن نفسهم”، مضيفا “إذن الهدف منها هو إسقاط الناس خاصة فئة الشباب من ناحية أخلاقية وأمنية”.
وأكد معتز بشارات على أن هناك تعليمات واضحة من الجهات المختصة لمتابعة القضية، وقال “كل من يذهب إلى هذا المكان يدخل في نطاق الشبهة الأمنية والأخلاقية، بالتالي يحظر على أي مواطن فلسطيني أن يدخل مثل هذه المواقع أو حتى مجرد زيارتها”.
وشدد مسؤول ملف الاستيطان في طوباس والأغوار الشمالية على أن المسألة بالغة الخطورة، وتحتاج إلى توعية الشباب إليها “فمن الممكن أن لا يكونوا على دراية كاملة بمعنى الإسقاط الأمني وخطورة ذهابهم إلى هذه الأماكن” على حد قوله.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل تحاول خلق وسيلة اتصال مباشرة مع المواطن الفلسطيني ، وبالتالي العمل على تجنيد أكبر عدد ممكن من العملاء والجواسيس للعمل لصالحها.
