خاص ترجمات صدى الاعلام : “الامارات الفلسطينية” خطة أكاديمي إسرائيلي متطرف كبديل عن حل الدولتين

16 فبراير 2017آخر تحديث :
خاص ترجمات صدى الاعلام : “الامارات الفلسطينية” خطة أكاديمي إسرائيلي متطرف كبديل عن حل الدولتين

رام الله-ترجمات صدى الاعلام-16-2-2017-

(موردخاي خضر)، باحث إسرائيلي في الثقافة العربية ومحاضر في جامعة بار إيلان الإسرائيلية.

نشر موقع على شبكة الانترنت يحمل اسم ” الامارات الفلسطينية”  www.palestinianemirates.com تقريراً اعدّه  أكاديمي إسرائيلي متطرف يطلق فيه  “خطة بديلة عن حل الدولتين” .

صاحب المبادرة هو (موردخاي خضر)، وهو باحث إسرائيلي في الثقافة العربية ومحاضر في جامعة بار إيلان الإسرائيلية. ويعرض موردخاي عبر موقعه “الامارات الفلسطينية”  تفاصيل خطته  وأسباب التخلي عن حل الدولتين، وفقا لما يذكره في الموقع.

جاء نص  التقرير الذي نشره الموقع وقامت وكالة”صدى الاعلام “بترجمتة  على النحو التالي:

 إن إقامة الدولة الفلسطينية يتطلب اقتلاع العائلات اليهودية من أراضيها وتعرية حدود دولة إسرائيل وتعريض أمنها لخطر كبير ،أما السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير وفتح فكلها ملتزمة بزوال دولة إسرائيل وتدميرها، وحماس كذلك تعارض أي اتفاق من شأنه أن يعترف بإسرائيل.

علينا أن نبني الحل بخصوص الأراضي المتنازع عليها بناء على حقيقة تاريخية، وهي أن فلسطين لم تكن موجودة بالأصل، وأن العرب الذين هاجروا إلى أرضنا في الماضي لم يطالبوا أساسا بالاعتراف بهم كفلسطينيين.

العرب الذين هاجروا إلى الأرض المقدسة في السنوات القريبة من الأعوام 1800 و 1900 كانوا يرغبون بالعيش بين اليهود بازدهار ولم يرغبوا أبدا بأن يتم الاعتراف بهم كفلسطينيين.

من الناحية التاريخية لم يكن هناك أبدا ما يسمى دولة فلسطين العربية أو الإسلامية وعاصمتها القدس، ومن المهم جدا أن نأخذ هذه الحقيقة التاريخية بعين الاعتبار كقاعدة أساسية عند الحديث عن السلام.

 ليست هناك دولة محتلة غربي نهر الأردن، هنالك منطقة متنازع عليها نتيجة للحروب التي شنتها الدول العربية على إسرائيل. واليوم يعيش العرب في دولة إسرائيل وفي غزة وفي الضفة الغربيه، وبالطبع هذه المراكز السكانية العربية لن تتلاشى كما أن إسرائيل لن تتلاشى.

 بالنسبة لغزة فإنها كيان مثل الدولة بالفعل، فقد سيطرت عليها حماس عام 2007 بالقوة وأخذتها من أيدي منظمة التحرير الفلسطينية، الأمر الذي قسم السلطة الفلسطينية إلى كيانين منفصلين. وإذا تم إجبار إسرائيل على الانسحاب منالضفة الغربية  كجزء من اتفاقية سلام فمن الممكن أن تستولي عليها حماس في نهاية المطاف سواء كان ذلك بالقوة أو عبر الانتخابات، ولا أحد يمكنه ضمان عكس ذلك.

 وبسبب الخلافات القبلية المعروفة لن تكون هناك حكومة وحدة ناجحة تحكم السكان العرب الفلسطينيين في يالضفة الغربية  أو في غزة. حماس وفتح والسلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية لا تمثل طموح غالبية العرب المسلمين الذين يرغبون بعيش أفضل لهم ولأولادهم. لذلك فإن حل الدولتين سيذهب إلى مزابل التاريخ بسرعة.

 ومن أجل الوصول إلى الحل يجب علينا أن ندعم الفكرة التالية: القيادة العربية الناجحة يجب أن تكون مستقلة، معتمدة على الثقافة والعادات العربية. يجب على إسرائيل والعالم أن يعترفوا ويدعموا القيادة المحلية للمراكز السكانية العربية الفلسطينية التي ترغب بعلاقات سلمية دائمة باعتبارها ولايات مستقلة.

 يجب أن يتم تأسيس ثمانية ولايات مستقلة تتألف من جنين ونابلس ورام الله وأريحا وطول كرم وقلقيلية وجزء من الخليل وقطاع غزة. المواطنون في هذه الولايات سيصبحون مواطنين في هذه الدول الثمانية المستقلة عن بعضها البعض، والقيادات العربية هي من يجب أن تحكمها من أجل ازدهارها الأمني والاقتصادي.

 ملخص تنفيذي 

  •  الولاء الحقيقي الوحيد للعرب في الشرق الأوسط هو الأسرة والعشيرة والقبيلة والشيوخ المحليين الذين هم القادة الحقيقيين فقط.
  •  هناك ثقة ضئيلة موجودة حاليا بين الناس من مختلف القبائل في المدن العربية الفلسطينية في يهودا والسامرة وغزة.
  •  أي حكومة تقودها السلطة الفلسطينية/ منظمة التحرير الفلسطينية ستصبح على الأرجح حكومة أخرى فاسدة ودولة عربية فاشلة مثل سوريا والسودان وليبيا.
  •  إذا تم إقامة دولة فلسطينية فإن حماس ستقوم بالاستيلاء قريبا على السلطة في يهودا والسامرة (“الضفة الغربية”) من منظمة التحرير الفلسطينية/ السلطة الفلسطينية/ فتح الفاسدة والضعيفة مما سيؤدي إلى معركة بين حماس والجهادي الإسلامي للسيطرة على بلاد الشام، الجسر البري بين مصر وتركيا.
  •  ستواجه إسرائيل على طرفي الحدود حماس التي يدعو ميثاقها علنا لتدمير الوطن اليهودي وقتل اليهود في جميع أنحاء العالم.
  •  منظمة التحرير الفلسطينية/السلطة الفلسطينية/فتح وحماس ليسوا شركاء يمكن الاعتماد عليهم في التفاوض من أجل السلام.
  •  لقد تحقق حل الدولتين بالفعل في عام 2007 عندما أسست حماس دولتها في قطاع غزة.
  •  يجب أن تأخذ إسرائيل بزمام المبادرة لإيجاد حل عملي في ضوء أصوات الأمم المتحدة المتحيزة في نوفمبر 2012 وديسمبر 2016 التي لم تمنح الدولة الفعلية للفلسطينيين.
  •  كزعماء للقبائل، قد يرغب المشايخ المنفردين باستقلالهم عن منظمة التحرير الفلسطينية/السلطة الفلسطينية أو الجماعات الإرهابية العلنية ​​لتحديد مصيرهم بتحقيق السلام والازدهار.
  •  يجب على إسرائيل أن تعترف بتطوير المدن- الدول المستقلة، أي الإمارات، في سبعة مدن في يهودا والسامرة، والتي يمكن أن تحدث على مدى بضعة أشهر قادمة.
  •  كل واحدة من المدن- الدول السبعة في يهودا والسامرة ستستند على مجموعة محلية من العشائر. ستكون جميعها إمارات هناك في سبع إمارات غير متجاورة في مدن جنين ونابلس ورام الله وأريحا وطولكرم وقلقيلية والجزء العربي من الخليل. هذا بالإضافة إلى الإمارة التي أنشئت بالفعل في قطاع غزة الذي تحكمه حماس.
  •  الفلسطينيون العرب الذين يعيشون في المدن السبع الكبرى في يهودا والسامرة سيصبحون مواطنين في تلك المدن- الدول. يمكن أن يظل العرب الفلسطينيين الباقين الذين يعيشون في المناطق الريفية في مكانهم مع جنسية يتم تحديدها في المستقبل، أو الهجرة إلى واحدة من المدن- الدول أو إلى بلد آخر. قد تقدم إسرائيل جنسيتها للقرويين الذين يوافقون على أن يكونوا مواطنين إسرائيليين مسالمين.
  •  مشكلة اللاجئين الفلسطينيين لا يمكن حلها إلا في الدول العربية الإسلامية، وليس في دولة إسرائيل اليهودية.
  •  ومع تطور هذه الإمارات العربية الفلسطينية المستقلة، فإنها قد تختار تشكيل تحالفا مفيدا معا لزيادة الأمن والتنمية الاقتصادية والجوانب الأخرى ذات الاهتمام المشترك.
  •  قد يرى الشيوخ إسرائيل بأنها قوة لا تقهر ويقيمون سلام مؤقت متجدد من أجل التركيز على القضاء على العناصر الإرهابية والجهادية داخل الحدود الآمنة من مدنهم- دولهم.
  •  يمكن أن تقوم إسرائيل باستيعاب وإحكام السيطرة على المناطق الريفية في يهودا والسامرة لتعزيز الأمن والتنمية في المنطقة.
  •  ستختفي قيادة منظمة التحرير الفلسطينية / السلطة الفلسطينية في نهاية المطاف من يهودا والسامرة، عندما تتجذر حركة الإمارة وتحدث تأثيرا على أرض الواقع.
  •  منذ أن حررت في عام 1967 بعد الاحتلال الأردني الذي دام 19 عاما، ستبقى القدس عاصمة موحدة للدولة اليهودية التي ترحب بالزوار المسالمين من جميع الأديان من جميع أنحاء العالم ليأتوا إليها ويقيمون الصلاة في أماكنهم المقدسة.

الاخبار العاجلة