صدى الإعلام – واصل الاحتلال الإسرائيلي التصعيد في عدوانه على لبنان، لليوم الثالث تواليًا، وشن فجر الأربعاء غارات على منطقة السعديات جنوب العاصمة اللبنانية بيروت ضمن سلسلة غارات على عدة مناطق شرق لبنان وجنوبه.
واستهدف الطيران الحربي غارة استهدف فيها للمرة الاولى المنطقة الواقعة بين بلدتي الجية والسعديات شمال مدينة صيدا.
كما شن طيران الاحتلال غارات على مدينة بعلبك وبلدات النبي شيت، شعت، سرعين، مشغرة، سحمر، يحمر، لبايا، قليا، ميدون، على النهري، الناصرية في البقاع.
واغار الطيران الحربي الاسرائيلي على بلدات ارزون، صريفا، تفاحتا، العباسية، عربصاليم، برعشيت، تول، شقرا، كفر ملكي، البابلية، عبا، عيتا الجبل، حبوش، دير قانون النهر، الحلوسية، شحور، مجدل زون، طيرحرفا، حومين الفوقا، القليلة، صريفا، دبعال وبافليه، الحلوسية، الزرارية، طير فلسية، القصيبة، الخيام، شبعا، المحمودية ووادي عين قانا جنوب لبنان.
اقرأ|ي أيضاً| الاحتلال يشن غارات عنيفة على بلدات لبنانية وارتفاع حصيلة الشهداء إلى 558
فيما طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان القرى اللبنانية الحدودية عدم العودة إلى منازلهم.
ونشر المتحدث باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي افيخاي ادرعي تحذيرا إلى جميع سكان القرى اللبنانية الذين اخلوا منازلهم حفاظًا على سلامتهم بوجوب عدم العودة بسبب استمرار القصف الإسرائيلي.
وفي سياق متصل، قال الكاتب الإسرائيلي بي مايكل إن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نقلت إرهاب الدولة من قطاع غزة والضفة الغربية إلى لبنان.
وتساءل في مقال رأي بصحيفة هآرتس عن الفرق بين تفجير 5 آلاف قنبلة في 5 آلاف منزل بلبنان، (في إشارة إلى انفجار أجهزة النداء الآلي مؤخرا)، وبين زرع قنبلة في حافلة أو إسقاط قنابل عنقودية على الأحياء التي يعيش فيها “المجرمون” أيضا.
وأوضح أن عناصر حزب الله اللبناني تلقوا 5 آلاف جهاز نداء آلي (بيجر)، في حين أن قنابل الحافلات أو القنابل العنقودية “تهدف إلى إيذاء جميع الموجودين عشوائيا”، موضحا أن كلا الفعلين “إرهابي”.