صدى الإعلام – أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، بأن أكثر من مليون مستوطن دخلوا الملاجئ في تل أبيب ومحيطها، خلال دقائق عقب دوي صفارات الإنذار.
وقالت الجبهة الداخلية لجيش الاحتلال: “على من تبقى من سكان كريات شمونة بالجليل الأعلى البقاء قرب الملاجئ، في ظل تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله”.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن بلدية صفد بالجليل الأعلى تطلب من سكان المدينة البقاء قرب الملاجئ.
وفى وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، اعتراض أول صاروخ باليستي متوسط المدى، أطلقه حزب الله من لبنان على تل أبيب.
وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أن منظومة الصواريخ الدفاعية “مقلاع داود” اعترضت الصاروخ الباليستي متوسط المدى، بعد انطلاق صفارات الإنذار في تل أبيب وعدد من البلدات الأخرى بوسط إسرائيل.
وقال جيش الاحتلال، إن الصاروخ أرض- أرض، الذي تم إطلاقه من لبنان كان يستهدف منطقتي غوش دان وشارون بوسط إسرائيل، واعترضته الدفاعات الجوية، ودوت صفارات الإنذار أيضًا في مناطق أخرى بوسط إسرائيل، بما في ذلك مدينة نتانيا، وفق “تايمز أوف إسرائيل”.
اقرأ|ي أيضاً| بعد قصف تل أبيب.. نتنياهو يؤجل سفره إلى نيويورك
من جتهته، أعلن حزب الله عن استهداف مقر الموساد الاسرائيلي في تل ابيب مستخدماً صاروخ “قادر 1” البالستي.
ويمثل صاروخ قادر 1 تهديدًا مباشرًا لإسرائيل، حيث يمكن استخدامه لضرب أهداف عميقة داخل الأراضي الإسرائيلية.
و الصاروخ الباليستي أو الصاروخ القوسي أو القذيفة التسيارية هو صاروخ يتّبع مساراً منحنياً (أو شبه مداري)، وهو مسار يتأثّر حصراً بالجاذبيّة الأرضيّة والاحتكاك الهوائي. له القدرة على حمل أنواع مختلفة من الرؤوس الحربية مثل الرؤوس الكيميائية (النووية) والشديدة الانفجار أي إنه السلاح الذي لا يعرف الحدود بين الدول.