المومني: قضية فلسطين تتصدر قمة عمان  

18 فبراير 2017آخر تحديث :
المومني: قضية فلسطين تتصدر قمة عمان  

رام اللهصدى الإعلام– 18\2\2017 أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية الوزير د. محمد المومني، أن القمة العربية سوف تتناول القضية الفلسطينية بتفاصيلها، وسيتم طرح الرؤية العربية بشأنها، فموقفها مهم وسيكون له امتداداته الإقليمية والدولية، ذلك أن الدول العربية لها اتصالاتها وثقلها وأوراق ضغط وعندما تأتي وتتحدث بالملفات المهمة وتعبر عن قناعاتها، حتما ستنظر لهذا الأمر المهم.

وجدد المومني عبر التلفزيون الرسمي، التأكيد على خصوصية القضية الفلسطينية للأردن، لافتا إلى أنه في اطار الاستعدادات السياسية لقمة عمان القادمة فمن أحد الأمور التي يتم التداول بشأنها وتجتهد الدبلوماسية الأردنية بتوجيه من الملك من أجل وضعها ضمن اطارها الصحيح وأولويتها التي تستحق هو موضوع القضية الفلسطينية، وأن تأتي الدول العربية في قمة بعمان وتتحدث عن هذه القضية ورؤيتها بشأنها وتفاصيلها، في ظل أن موقف الدول العربية من مؤسسة القمة الاستراتيجي يجعل من هذه القضية أمرا مهما.

وأشار المومني إلى أن العمل السياسي والدبلوماسي جاري للاستعداد للقمة، “ونحن نعتقد أنه من الملفات ذات الأولويات القصوى ومن شأنه أن يدفع باتجاه مزيد من الحل للقضية الفلسطينية واعطاء زخم لعملية السلام”.

وشدد المومني أنه إذا ارادت اسرائيل أن تعيش بأمن وسلام في هذه المنطقة يجب أن تقتنع أنه لا بد من ابرام سلام تاريخي مع الشعب الفلسطيني وإحقاق العدالة للشعب الفلسطيني.

وبين المومني أن القضية الفلسطينية بالنسبة للأردن قضية عربية اسلامية لكن هناك خصوصية للمملكة لعدد من الأسباب، ولعل من بينها ارتباط هذا الأمر بالمصالح العليا للدولة الأردنية فنحن قناعتنا الراسخة وموقفنا الثابت أنه دون احقاق العدالة للشعب الفلسطيني لن يكون هناك حل لهذه القضية ولا بد أن يكون هناك احقاق للعدالة واعطاء الشعب مطالبه الوطنية المشروعة والتاريخية التي أجمع عليها الفلسطينيون وتشكل في جوهرها الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس، هذا هو الإطار والهدف الذي نستطيع من خلاله أن نتعامل مع كل التحديات بما في ذلك الأمن والمياه واللاجئون والأمور الأخرى.

وأضاف المومني في ذات السياق كما نعلم أن مبادرة السلام العربية عام 2002 في قمة بيروت تحدثت عن حل شامل لهذه الأزمة يرسخ هذه المعاني بإحقاق الدولة الفلسطينية، فنحن نقول هذا لقناعتنا بأن هذا هو الحل الأفضل والذي يحقق المطالب المشروعة، وبالوقت نفسه يستجيب للكثير من التحديات المرتبطة بانهاء هذا الصراع، وهذا ليس شأنا للأردن انما يرتبط بالمصالح الاستراتيجية الأردنية العليا، بل نذهب لما هو أبعد من ذلك أن عدم الوصول لهذا الحل كان سببا في تأجيج الكثير من الصراعات واللأزمات الإقليمية الأخرى وأن التعامل مع هذه الأزمة من شأنه أن يساعد كثير من دول الإقليم بمواجهة الكثير من التحديات المختلفة وعلى رأسها الارهاب والتطرف.

-“الدستور”

الاخبار العاجلة