سلفيت– صدى الإعلام– تقرير رزان شقور- تأكيدا على الاهتمام في خلق القيادات الشابة ودورها في صنع القرار، عقدت حركة الشبيبة الطلابية في جامعة القدس المفتوحة \ سلفيت بالتعاون مع مجلس اتحاد الطلبة في الجامعة، دورة “دور الشباب في المشاركة وصنع القرار”، والتي تهدف إلى تنمية قدرة الشباب على اتخاذ القرار وتأهيل كادر قادر على القيادة في الحركة.
وافتتح الدورة كل من أمين سر حركة فتح في سلفيت عبد الستار عواد، وعضو لجنة إقليم نابلس مي كرادة، ومنسق شؤون الطلبة في جامعة القدس المفتوحة\سلفيت سامر علقم، ومفوض التوجيه السياسي في سلفيت رامي حسان، ومسؤول ملف التدريب في التعبئة والتنظيم رمزي حرب، وممثلين عن الجامعة والمؤسسات الأمنية.
وأكد أمين سر إقليم حركة فتح في محافظة سلفيت عبد الستار عواد على دور الحركة في توعية الثقافة الوطنية لدى الطلبة خاصة أبناء حركة الشبيبة، قائلا “مستمرون في تأدية رسالتنا والعمل على تثقيف أبناء الشعب الفلسطيني وبالأخص أبناء محافظة سلفيت في جامعة القدس المفتوحة وأيضا الشبيبة الثانوية من طلبة المدارس”.
وأضاف عواد “بالوعي سيحقق الشعب الفلسطيني كل أهدافه “، مشيرا إلى أن الحركة مسخرة من أجل الشباب وتوعيتهم نظرا لدورهم المهم في هذه المرحلة، “فهم نفط الشعب الفلسطيني” على حد تعبيره.
من جانبها قالت عضو لجنة إقليم نابلس مي كرادة “من خلال خبراتنا يمكن لنا أن ننقل تجاربنا الخاصة من خلال ورش العمل والدورات لجيل الشباب، وكلنا أمل بأنه سيكون هناك إبداع ورؤية واستمرارية لدى الشباب، واستراتيجية جديدة من خلالهم”.
وأكدت كرادة على أن التواصل بين الاجيال في حركة فتح، كفيل بنقل الخبرات لجيل الشباب للاستفادة من تراكم الخبرة والعمل على التطوير عليها.
إلى ذلك، أوضحت رئيسة مجلس اتحاد الطلبة في جامعة القدس المفتوحة\ سلفيت نورس عبد الدايم، أن مثل هذه الدورات وفي هذا التوقيت مهمة جدا قائلة “نحن الآن في فترة بداية فصل جديد في الجامعة، وانضم إلى حركة الشبيبة الطلابية عدد من الطلبة الجدد، وبالتالي، من أجل زيادة الوعي لديهم ، نظمت حركة الشبيبة الفتحاوية هذه الدورة”.
وأضافت عبد الدايم “نحن مستمرون في عقد مثل هذه الدورات، هذه الدورة ليست الأولى، فكل سنة تعقد حركة الشبيبة هذه الدورة، فهي تلقى إقبالا كبيرا من قبل الطلبة على مختلف أعمارهم، ونحن كحركة شبيبة ومجلس اتحاد طلبة في الجامعة نستفيد من هذه الدورة بالتحديد في تأهيل الكادر، و استقطاب أعضاء جدد مؤهلين ومدربين “.